بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم أخبرنَا الشَّيْخ أَبُو الْغَنَائِم مُحَمَّد بن عَليّ بن مَيْمُون النَّرْسِي قِرَاءَة عَلَيْهِ: ١ - أخبرنَا أَبُو الْحسن مُحَمَّد بن إِسْحَاق بن مُحَمَّد بن فدويه الْمعدل، قِرَاءَة عَلَيْهِ، أَنا أَبُو الْقَاسِم عبد الْوَاحِد بن عبد الله بن السَّاكِن الْبَغْدَادِيّ، قد مر علينا فِي سنة أَربع وَسبعين وثلثمائة، ثَنَا أَبُو الْحسن عَليّ بن مُحَمَّد الستوري، ثَنَا الْحسن بن عَرَفَة الْعَبْدي، ثَنَا عَليّ بن ثَابت الْجَزرِي،. . . . . . . . . .

عَن جَعْفَر بن ميسرَة الْأَشْجَعِيّ، عَن أَبِيه: عَن ابْن عمر وَأبي هُرَيْرَة قَالَا: سمعنَا رَسُول الله ﷺ يَقُول: " من مَشى فِي حَاجَة أَخِيه الْمُسلم حَتَّى يُتمهَا لَهُ أظلهُ الله ﷿ بِخَمْسَة آلَاف ملك يدعونَ لَهُ وَيصلونَ عَلَيْهِ، إِن كَانَ صباحا حَتَّى يُمْسِي، وَإِن كَانَ مسَاء حَتَّى يصبح، وَلَا يرفع قدما إِلَّا كَانَ لَهُ بهَا حَسَنَة، وَلَا يضع قدما إِلَّا حط عَنهُ بهَا خَطِيئَة ". ٢ - أخبرنَا الْحسن بن عَليّ الْجَوْهَرِي، أَنا مُحَمَّد بن أَحْمد بن يحيى العطشي، ... ... ... ... ... ... ... ... ... ...

ثَنَا أَحْمد بن زَنْجوَيْه، ثَنَا الْحسن بن عَرَفَة الْعَبْدي، ثَنَا عَليّ بن ثَابت الْجَزرِي، عَن جَعْفَر بن ميسرَة الْأَشْجَعِيّ، عَن أَبِيه: عَن عبد الله بن عمر وَأبي سعيد الْخُدْرِيّ وَأبي هُرَيْرَة قَالُوا: قَالَ رَسُول الله ﷺ: " من سعى لِأَخِيهِ الْمُسلم فِي حَاجَة حَتَّى يثبتها - أَي يَقْضِيهَا - أظلهُ الله بِخَمْسَة وَسبعين ملكا يصلونَ عَلَيْهِ، وَيَسْتَغْفِرُونَ لَهُ، إِن يَك صباحا حَتَّى يُمْسِي، وَإِن يَك مسَاء حَتَّى يصبح، وَلَا يرفع قدما إِلَى بَيت إِلَّا كتب لَهُ، يَعْنِي حَسَنَة، وَلَا يضح قدما إِلَّا محيت عَنهُ سَيِّئَة ". ٣ - أخبرنَا أَبُو الْحسن عَليّ بن إِبْرَاهِيم بن عِيسَى الْمُقْرِئ، ثَنَا أَحْمد بن جَعْفَر بن مَالك، ثَنَا إِدْرِيس بن عبد الْكَرِيم الْمُقْرِئ، ثَنَا خلف بن هِشَام الْبَزَّار، ... ... ... ... ... ... ... ... ... ...

ثَنَا أَبُو أُسَامَة، ثَنَا الْأَعْمَش، ثَنَا ذكروان أَبُو صَالح: عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ: قَالَ رَسُول الله ﷺ: " من نفس عَن أَخِيه الْمُؤمن كربَة من كرب الدُّنْيَا نفس الله بهَا عَنهُ كربَة من كرب يَوْم الْقِيَامَة، وَمن ستر مُسلما ستر الله عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة، وَمن يسر على مُعسر يسر الله عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة، وَالله ﷿ فِي عون العَبْد مَا كَانَ العَبْد فِي عون أَخِيه، وَمن سلك طَرِيقا يلْتَمس فِيهِ علما سهل الله ﷿ لَهُ بِهِ طَرِيقا إِلَى الْجنَّة، وَمَا جلس قوم فِي مجْلِس يَتلون كتاب الله ﷿ وَيَتَدَارَسُونَهُ بَينهم إِلَّا نزلت عَلَيْهِم السكينَة وَحَفَّتْهُمْ الْمَلَائِكَة، وَمن أَبْطَأَ بِهِ عمله لم يسْرع بِهِ نسبه ".

٤ - أخبرنَا عَليّ بن المحسن بن عَليّ التنوخي، قِرَاءَة عَلَيْهِ، ثَنَا مُحَمَّد بن [عبد الله] بن الْمطلب، ثَنَا عبد الله بن يحيى الكزبري، ثَنَا الْحسن بن عبد الرَّحْمَن بن عباد الإحتياطي، ثَنَا مُحَمَّد بن حميد أَبُو سُفْيَان المعمري، حَدثنِي غَالب بن [عبيد] الله، ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ...

عَن مُحَمَّد بن مُسلم بن شهَاب الزُّهْرِيّ، حَدثنِي سَالم بن عبد الله: عَن أَبِيه عبد الله بن عمر قَالَ: لَقِيَنِي عَليّ بن أبي طَالب ﵇ وَهُوَ منصرف من مَسْجِد الْقبْلَتَيْنِ - فَقَالَ ابْن عمر: أَلا أحَدثك حَدِيثا حَدثنِي بِهِ رَسُول الله ﷺ فَأَنت لَهُ أهل؟ قلت: بلَى، قَالَ: حَدثنِي رَسُول الله ﷺ عَن جِبْرِيل ﵇ عَن ربه ﷿ أَنه قَالَ: " مَا من قوم يكونُونَ فِي حبرَة إِلَّا ستتبعها عِبْرَة، وكل نعيم زائل إِلَّا نعيم أهل الْجنَّة، وكل هم مُنْقَطع إِلَّا هم أهل النَّار، وَإِذا عملت سَيِّئَة فأتبعها حَسَنَة تمحها محوا سَرِيعا، وَأكْثر صنائع الْمَعْرُوف فَإِن صنايع الْمَعْرُوف تَقِيّ مصَارِع السوء، وَمَا من عمل بعد أَدَاء الْفَرَائِض أحب إِلَى الله ﷿ من إِدْخَال السرُور على الْمُؤمن ". ثمَّ قَالَ: دونكهن يَا ابْن عمر، قَالَ سَالم: قَالَ أبي: فشرح الله بِهن صَدْرِي. ٥ - أخبرنَا مُحَمَّد بن عَليّ بن عبد الرَّحْمَن، ثَنَا زيد بن جَعْفَر بن حَاجِب، ثَنَا عبد الله بن عَليّ الزُّهْرِيّ، ثَنَا الْحُسَيْن بن إِبْرَاهِيم عَن مُحَمَّد بن عَمْرو الدَّاودِيّ، ثَنَا مُحَمَّد بن يُوسُف الْمُقْرِئ، ثَنَا الْوَلِيد بن شُجَاع السكونِي، ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ...

عَن عمار [عَن] مُحَمَّد بن عَمْرو، عَن أبي سَلمَة: عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ: سُئِلَ رَسُول الله ﷺ أَي الْعَمَل أفضل؟ قَالَ: " أَن تدخل على أَخِيك سُرُورًا وتقضي عَنهُ دينا، أَو تطعمه خبْزًا ". ٦ - أخبرنَا مُحَمَّد بن عَليّ بن عبد الرَّحْمَن، ثَنَا مُحَمَّد بن الْحسن بن حطيط، ... ... ... ... ... ... ... ... ... ...

ثَنَا أَحْمد بن مُحَمَّد بن سعيد، ثَنَا مُحَمَّد بن دَاوُد بن سُلَيْمَان الرَّازِيّ، ثَنَا إِدْرِيس بن إِبْرَاهِيم الْمكتب الرَّازِيّ، ثَنَا سَلمَة بن بشر، عَن نصر بن بَاب، عَن الْقَاسِم وَهُوَ ابْن عبد الرَّحْمَن الْأنْصَارِيّ، عَن الزُّهْرِيّ، عَن سَالم، عَن ابْن عمر. عَن عَليّ بن أبي طَالب ﵇ عَن النَّبِي ﷺ عَن الرّوح الْأمين جِبْرِيل، عَن الله ﷿ قَالَ: " يَا مُحَمَّد أَكثر من صنايع الْمَعْرُوف فَإِنَّهَا تَقِيّ مصَارِع السوء، وَمَا عمل بعد الْفَرَائِض أحب إِلَى الله ﷿ من إِدْخَال السرُور على الْمُؤمن ".

٧ - (حَدثنَا أَبُو مُحَمَّد الْحسن) بن عَليّ الْجَوْهَرِي إملاء ثَنَا أَبُو الْحسن عَليّ بن مُحَمَّد بن لُؤْلُؤ الْوراق ثَنَا أَبُو بكر مُحَمَّد بن عبد السَّلَام بِالْبَصْرَةِ ثَنَا شَيبَان ثَنَا عِيسَى بن شُعَيْب ثَنَا حَفْص بن سُلَيْمَان عَن يزِيد بن عبد الرَّحْمَن عَن أَبِيه عَن أبي أُمَامَة قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ (صنائع الْمَعْرُوف تَقِيّ مصَارِع السوء وَصدقَة السِّرّ تطفيء غضب الرب ﷿ وصلَة الرَّحِم تزيد فِي الْعُمر) ٠ // إِسْنَاده ضَعِيف

٨ - أخبرنَا عبد الصَّمد بن عَليّ بن مُحَمَّد الْهَاشِمِي أَنا عَليّ بن عمر الدَّارَقُطْنِيّ ثَنَا القَاضِي الْحُسَيْن بن إِسْمَاعِيل

نَا سعيد بن يحيى الْأمَوِي ثَنَا أبي ثَنَا أَبُو بردة بن عبد الله بن أبي بردة ثَنَا أَبُو بردة عَن أبي مُوسَى قَالَ (كَانَ النَّبِي ﷺ إِذا جَاءَهُ السَّائِل أَو طَالب الْحَاجة أقبل علينا بِوَجْهِهِ ثمَّ قَالَ اشفعوا تؤجروا وَيَقْضِي الله على لِسَان رَسُوله مَا أحب) ٠ // إِسْنَاده صَحِيح

٩ - أخبرنَا مُحَمَّد بن عبد الْملك بن بَشرَان أَنا عبيد الله بن عبد الرَّحْمَن الزُّهْرِيّ ثَنَا أَبُو حَامِد مُحَمَّد بن هَارُون الْحَضْرَمِيّ ثَنَا زيد بن سعيد الوَاسِطِيّ ثَنَا أَبُو إِسْحَاق الْفَزارِيّ ثَنَا الْأَعْمَش عَن مُجَاهِد عَن ابْن عَبَّاس قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ (من أَدخل على مُؤمن سُرُورًا فقد سرني وَمن سرني فقد اتخذ عِنْدِي عهدا وَمن اتخذ عِنْدِي عهدا فَلَنْ تمسه النَّار أبدا

١٠ - أخبرنَا مُحَمَّد بن عَليّ بن عبد الرَّحْمَن أَنا عَليّ بن مُحَمَّد بن بَيَان الشَّيْبَانِيّ ثَنَا أَحْمد بن عَليّ المرهبي أَخْبرنِي أبي رَحمَه الله تَعَالَى قِرَاءَة عَلَيْهِ ثَنَا جبارَة ثَنَا منْدَل بن عَليّ حَدثنِي المستلم بن سعيد عَن زِيَاد بن مَيْمُون عَن أنس بن مَالك قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ (طلب الْعلم فَرِيضَة على كل مُسلم وَالله يحب إغاثة اللهفان) ٠ // إِسْنَاده مَتْرُوك

١ - أخبرنَا الْحسن بن عَليّ الْجَوْهَرِي إملاء أَنا أَبُو عمر مُحَمَّد بن الْعَبَّاس بن حيوية ثَنَا مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن سُلَيْمَان الباغندي ثَنَا الْمسيب بن وَاضح ثَنَا عَليّ بن بكار عَن

هِشَام بن حسان عَن ابْن سِيرِين عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ (أهل الْمَعْرُوف فِي الدُّنْيَا هم أهل الْمَعْرُوف فِي الْآخِرَة وَأهل الْمُنكر فِي الدُّنْيَا هم أهل الْمُنكر فِي الْآخِرَة) ٠ // إِسْنَاده ضَعِيف

١٢ - أخبرنَا مُحَمَّد بن عَليّ بن عبد الرَّحْمَن أَنا زيد بن جَعْفَر بن حَاجِب أَنا عمر بن عُثْمَان حَدثنِي أَحْمد بن حَمَّاد عَن سُفْيَان حَدثنِي مُحَمَّد بن عبيد الْمكتب عَن عُثْمَان بن سعيد الْأَحْوَال الزيات عَن عَنْبَسَة عَن عبد الله بن الْحسن

عَن فَاطِمَة عَن أَبِيهَا عَن جدها عَليّ بن أبي طَالب ﵇ قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ (من مَشى مَعَ امرىء مُسلم ليثبت لَهُ حَقه ثَبت الله قَدَمَيْهِ يَوْم تَزُول الْأَقْدَام وَمن مَشى مَعَ ظَالِم ليعينه على ظلمه أَزَال الله قَدَمَيْهِ يَوْم تَزُول الْأَقْدَام) ٠ // إِسْنَاده مَتْرُوك ١٣ - أخبرنَا عَليّ بن المحسن التنوخي فِي كِتَابه إِلَيّ ثَنَا مُحَمَّد بن عبيد الله بن الشخير ثَنَا ابو عَمْرو بن جَعْفَر مولى الْعَبَّاس الْهَاشِمِي ثَنَا يَعْقُوب بن إِسْحَاق المنبجي بأنطاكية ثَنَا الضَّحَّاك بن حَجْوَةَ ثَنَا أَبُو قَتَادَة ثَنَا عبد الله بن عمر الْعمريّ

عَن نَافِع عَن ابْن عمر قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ (عجبت لمن يَشْتَرِي المماليك بِمَالِه ثمَّ يعتقهم كَيفَ لَا يَشْتَرِي الْأَحْرَار بمعروفه فَهُوَ أعظم ثَوابًا) ٠ // إِسْنَاده ضَعِيف ١٤ - حَدثنَا الْحسن بن عَليّ الْجَوْهَرِي أَنا عمر بن مُحَمَّد الزيات ثَنَا عبد الله بن ناجيه ثَنَا دَاوُد بن رشيد ثَنَا الْوَلِيد بن مُسلم عَن يزِيد بن أبي مَرْيَم عَن الْقَاسِم بن مخيمرة

عَن رجل من أهل فلسطين يكنى أَبَا مَرْيَم قَالَ سَمِعت رَسُول الله ﷺ يَقُول (من ولاه الله من أَمر الْمُسلمين شَيْئا فاحتجب عَن حَاجتهم وخلتهم وفاقتهم احتجب الله يَوْم الْقِيَامَة دون حَاجته وَخلته وفاقته) ٠ // إِسْنَاده صَحِيح ١٥ - أخبرنَا عَليّ بن عبد الْوَاحِد بن إِسْحَاق النجار الْقرشِي أَنا

مُحَمَّد بن جَعْفَر بن مُحَمَّد بن هَارُون التَّمِيمِي ثَنَا مُحَمَّد بن الْقَاسِم الْمحَاربي ثَنَا إِسْمَاعِيل بن إِسْحَاق الرَّاشِدِي ثَنَا داهر بن نوح ثَنَا أَبُو زيد الْأنْصَارِيّ حَدثنِي عبد الصَّمد بن سُلَيْمَان عَن سكين بن أبي سراج ثَنَا عبد الله بن دِينَار عَن مَيْمُون بن مهْرَان عَن ابْن عَبَّاس أَن رجلا أَتَى النَّبِي ﷺ فَقَالَ (يَا رَسُول الله أَي النَّاس أحب إِلَيْك قَالَ أنفعهم للنَّاس وَإِن من أحب الْأَعْمَال إِلَى الله ﷿ سُرُورًا تدخله على مُسلم أَو تكشف عَنهُ كربَة وتسد عَنهُ جوعا وَلَئِن أَمْشِي مَعَ أَخ لي فِي حَاجَة أحب إِلَيّ من أَن أعتكف شَهْرَيْن فِي الْمَسْجِد وَمن كف لله غضبة ستر الله عَوْرَته وَمن كظم غيظه وَلَو شَاءَ أَن يمضيه لأمضاه مَلأ الله قلبه يَوْم الْقِيَامَة رضَا وَمن مَشى مَعَ أَخ لَهُ فِي حَاجَة حَتَّى يثبتها ثَبت الله قَدَمَيْهِ يَوْم تَزُول الْأَقْدَام