فيهتز من أصواتها السهل والوعر
وأين صناديد حواليك جمة
لها الطوع فيما تشتهي ولك الأمر
وأين الخيول الدهم تجلبها لنا
فترجع عنا، وهي من دمنا حمر
عرفتك أنت السيد الملك الذي
أطاعك فيما قد مضى الفتح والنصر
وأنت الذي دست البلاد عوامرا
وأقلعت عنها، وهي موحشة قفر
وأنت الذي دانت لك الأسد في الوغى
Página desconocida