وقالوا: في هذه الآية أن حصة كل واحد يسيرة أو أنهم أجراء ، ولهذا قرئ في الأحاد لمساكين بتشديد السين.
وعن الكلبي: كانت لعشرة إخوة، خمسة زمنين وخمسة يعملون في البحر.
وقوله: وراءهم قيل أراد أمامهم، كقوله تعالى: {من ورائهم جهنم}
وقيل: أراد خلفهم، لكنهم يمرون عليه بالرجوع، ولم يعلموا به عن الزجاج.
ومنها :في قوله تعالى: {وأقرب رحما} قيل: أراد أبر بوالديه.
وقيل: أوصل للرحم دل ذلك على حسن صلة الرحم.
نكتة: قال في التهذيب عن جعفر بن محمد رزق جارية فولدت الجارية سبعين نبيا.
وقيل: تزوجها نبيا من الأنبياء فولد له نبيا، فهدى الله على يديه أمة من الأمم، عن الكلبي.
ومنها:في قوله تعالى: {وكان تحته كنز لهما } قيل: كانت صحف علم مدفونة عن ابن عباس.
وقيل: كان لوحا من ذهب مكتوبا فيه
بسم الله الرحمن الرحيم
عجبت لمن يؤمن بالقدر كيف يحزن، عجبت لمن يؤمن بالرزق كيف يتعب، عجبت لمن يؤمن بالموت كيف يفرح، عجبت لمن يؤمن بالحساب كيف يغفل، عجبت لمن يعرف الدنيا وتقلبها بأهلها كيف يطمئن إليها، لا إله الله محمد رسول الله، عن ابن عباس والحسن وجعفر بن محمد، وروي ذلك مرفوعا.
وقيل: كان مالا، وهذا مروي عن قتادة، وأبي علي، وعكرمة، وأنكر الأصم أن يكون علما، وهذا يدل على جواز جمع المال وتخليفه للورثة، كما فعله ذلك الصالح.
وعن قتادة: أحل الكنز لمن قبلنا، وحرم علينا، وحرمت الغنيمة عليهم وأحلت لنا، وأراد بتحريم الكنز علينا ما في قوله تعالى: {والذين يكنزون الذهب والفضة} وقد فسر الكنز بعدم التزكية، ويؤخذ من ذلك حسن الرعاية لحق الصالح في أولاده، وإن تقادمت الأبوة.
وعن جعفر بن محمد :كان بين الغلامين وبين الأب الذي حفظا فيه يعني من أجله سبعة آباء.
Página 193