Los últimos dos tercios de los frutos

Faqih Yusuf d. 836 AH
186

Los últimos dos tercios de los frutos

الثلثان الأخيران من الثمرات

Géneros

واعلم أنه إن نطق القائل بقوله: إن شاء الله فذلك جلي، وإن أطلق فالشرط الذي هو الاستثناء مقدر في كلام الفضلاء لعادة المسلمين بالمواعيد مع ترك الاستثناء.

وقوله تعالى في اتباع الخضر:

{قال فإن اتبعتني فلا تسألني عن شيء حتى أحدث لك منه ذكرا}.

قال الحاكم: لأن المصلحة قد تكون بترك السؤال، ولهذا قال تعالى في سورة المائدة: {لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم} وقد نهى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن السؤال في حديث الأقرع بن حابس ، في قوله: ((ألعامنا أم لكل عام)) فنهاهم عن السؤال (1) ، وبين أن بني إسرائيل أهلكوا بكثرة السؤال لأنبيائهم. لكن إنما يكون السؤال قبيحا :إذا كان للتعنت وطلب الإفحام لا للاهتداء، وقد قال: صلى الله عليه وآله وسلم: ((العلم خزائن ومفاتيحه السؤال)) وقد أخذ من هذا أنه ينبغي أن يحسن السائل والتابع الأدب.

قوله تعالى:

Página 186