الملكة المفربية ( الادا 16 لالتفشولا: هلياه الزابلصلة التخمدية اللفلة بليله فغتر مزاي ابها لمل شفم والبف() ا5 لح (4 :
، و
:.
نذه الزم اللنجس ا لل رحط مب من 9 لن او
له دا ا بلب نر سنيةا نلت ~~ال ن را
لن
د ه الذضكن خاله زلية
Página 1
============================================================
السا ادمرق الزرايدفة الحتابه للفلماة بليله قدر مراللخراي الظظهمةر النغرق (ى) ثلك ثفايكاشقرية 4 النج قام أبى كنه الله فخقه نرنوشق الشنوسيرالتلةشانق راسدوتقفيق: الدكثورمفاله زلفرد
Página 2
============================================================
EMPTY PAGE?
Página 3
============================================================
جيع حقوق الملكية الأديية والفنية محفوظة للناشر مركز ابى الصحسن الأشعري للدراسات والبحوث العقدية الرابعلة الدية اللعلماء العنوان . شارع آحمد الحريزي، * تطوان البريد الالكتروني: 7 اا وفاك22121999901611539999.161) حظر طبع أو تصوير أو ترجمة أو إعادة تنضيد الكتاب كاملا أو مجزأ أو تجيله على آشرطة كاسيت آو إدخاله على الكمبيوتر آو برمجته على اسطوانات ضوئية إلا يموافقة التاشر خطيا.
قضع هذا الكتاب قيل نشره إلى التحكيم والمراجعة سلسلة: ذخائر من التراث الأشعري المغربي (2) الكتاب: ثلاث عقائد آشعرية المحقق: ده خالد زهري خطوط الغلاف: بلعيد حميدي الاخراج الققي: مريم أكورام ا يوسف الحزيمرى عدد النسخ: 1500 الطبعة الأولى: 3و19ه2073م الآراء الواردة في هذا الكتاب لا تسثل بالضرورة رأي المركز الايداع القانوني: 20128661985 تطلب منشوراتنا من: ردم: 929-9999-942-96-9 الطبع: دارآبي رقراق - الرباط *وحدة النشر والتوزيع وتتظيم المعارض الرابطة المحمدية للعلماء شارع لعلو، لوداية الرباط 6767rrard1a68651.561 :الماتف والقاكس: 0532.16.15.85 البريد الالكتروفى المعرض الدائم لاصدارات الرابطة المحدية للعلماء شارع فيكتور هيكو رقم 53 مكرر، الأحباس، الدار البيضاء الهاقف: 52-529" الفاكس: 50212192-99.2091) البريد الالكتررني: 11a 96571 57د61516 دار الأمان للنشر والتوزيع - الرباط.
566a6665البريد الالكترونى: ق هاتف وفاكس 002121532223226/532200059)
Página 4
============================================================
EMPTY PAGE?
Página 5
============================================================
تقديم السيد الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء ،112 1104123 ام بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، سيدنا محمد صفوة الخلق أجمعين.
ب فمما لا شك فيه أن لاعلم التوحيده هو أشرف العلوم، لتعلقه بمعرفة ذات الله تعالى وصفاته وأفعاله، وما يجب في حقه سبحانه وما يستحيل وما يجوز، وكذا معرفة ما يجب في حق الأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام وما يستحيل وما يجوز، ناهيك عن الأمور الأخروية التي أخبر بها الشرع المبين، والتي انتظمت لدى علماء الكلام فيما يغرف ب "السمعيات.
ومن هذا المنطلق، اجتهدت الرابطة المحمدية للعلماء في الاعتناء بهذا العلم بنشر النصوص التي انتظمت مباحثه وقضاياه دون تطويل ممل، ولا إيجاز مخل، فأسهمت في إشاعة العقيدة الأشعرية السنية، وترسيخ قناعاتها الايمانية في النفوس.
ولا يمكن الادعاء بأن نشر الفكر الأشعري ومؤلفاته بالمغرب قد نال ما يستحقه من العناية والاهتمام، بل ما زلنا مطالبين بالكشف عن ذخائر تراث علمائنا ومتكلمينا الكثر ممن استفرغوا جهدهم وبذلوا طاقاتهم للحفاظ على موروثنا العقدي وتجديد البحث فيه، ومن هنا اتجهت همتنا في مركز آبي الحسن الأشعري اللدراسات والبحوث العقدية لاعادة الاعتبار للمتون العقدية التعليمية المختصرة، بنشرها بين الناس لتحفيزهم على تدبرها وفهها واستيعاب مياحثها، نظرا لصفر حجمها، وأخذا بالنظر إلى الأهداف التربوية والتعليمية التي روعيت عند الشيورخ في تأليفها.
Página 6
============================================================
ثلاث عقائد أشعرية وحري بنا آن نستوعب الدرس من الامام المجتهد آبي عبد الله محمد بن يوسف الستوسي الذي نذر نفسه لتقويم عقائد العوام، وتحريرها من الشوائب والبدع، فألف عقائده المشهورة، مراعيا في ذلك سهولة العبارة، ووضوح الفكرة، مما جعل الاقبال عليها منقطع النظير؛ إذ حازت من الانتشار ما لم يحزه أي متن عقدي غيرها في المشرق والمغرب، فألف {لق "العقيدة الكبرى"، ثم اختصرها في "العقيدة الوسطى"، ثم اختصرها في "العقيدة الصغرى" المعروفة آيضا ب "أم البراهين"، ليسهل حفظها وتعع فاثدتهاء ثم اختصرها هي الأخرى في لاصغرى الصغرى" التي رأى من المصلحة أن يختصرها أيضا في لاصغرى صغرى الصغرى"، وهي المعروفة ب "الحفيدةل، ثم اختصرها هي الأخرى في العقيدة الموسومة ب "المفيدة" لفائدة الولدان والنساء.
وما نشرنا للعقائد الثلاث الأخيرة التي تولى تحقيقها الباحث التبيل والموثق المتمكن الدكتور خالد زهري، إلا إحياء للمنهج التعليمي الذي خطه السنوسي، واقتفاء لأثره في الحرص على عقائد العوام من أن تصفى من شوائب البدع والضلالات.
وفي الختام، نسأله تعالى أن يبارك في نشر هذه العقائد ليتحقق الغرض المبتغى منها، كما نسأله سبحانه آن يجازي محققها على ما بذله من جهد علمي في تحقيقها واعدادها لتصير في متناول الناس، وليسهم في التعريف بالعقيدة السنية الأشعرية كما نسأله أن يبلغ ثواب هذا التأليف إلى ناصر عقيدة أهل السنة أمير المؤمنين محمد السادس، سدد الله خطاه والحمد لله رب العالمين.
أحمد عبادي الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء
Página 7
============================================================
متتلمتا بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على النبي الكريم وعلى آله الطيبين الطاهرين وصحبه آجمعين.
نالت عقائد السنوسي، لدى المغاربة، من الاهتمام والقبول الحسن ما جعلها في مقدمة الكتب الكلامية التي ضنفت في الشرق والغرب على حد سواء.
ومرد ذلك إلى خمسة أمور على الأقل: أولها: المكانة العلمية والروحية التي كان يتبؤؤها السنوسي، كما توحي بذلك كتب التراجم والمناقب؛ ثانيها: أنه استطاع آن يؤسس مدرسة أشعرية اتسمت بالاجتهاد؛ ثالثها: أن السنوسي جشد مرحلة من أهم مراحل تطور المذهب الأشعري في الغرب الاسلامي، حتى إن المرحلة التي كان يتقلب فيها، وأيضا المراحل التي تلته إلى الآن، تتسب إليه، وهي المسماة ب"المرحلة السنوسية"(1)، رابعها: أن مصنفاته العقدية امتازت بالدقة في التعبير، والإيجاز الموين على استيعابها في أقرب الأزمان، دون أن يعتري الخلل أو الإبهام هذا الايجاز؛ خامسها: آن هذه المصنفات استوعبت زبدة ما تضمنته أمهات الكتب الكلامية مما يجعل المطلع عليها مستغنيا عن المطؤلات المملق وما احتوته من مباحث استغلقت على الخاصة بله العامة.
ومن هذا المنطلق، آثرنا نشر ثلاث من عقائدهه وهي "اصغرى الصغرى"، () تطور المذهب الأشعري في الغرب الإسلامي، ص. 276.
Página 8
============================================================
ثلاث عقائد أشعرية و"الحفيدة"، و"المفيدة"، إسهاما متا في إحياء العقيدة الأشعرية التي تعتبر من أهم مقؤمات ثقافتنا وحضارتنا في العالم الإسلامي عموما، والغرب الاسلامي خصوصا.
بيد آن عرض هذه العقائد الثلاث يستلزم سبقه بتمهيد يعرف بصاحبها، ومضمونها، دون إغفال وضف النسخ المعتمدة في التحقيق.
وبالله تعالى التوفيق، لا رب غيرهه ولا معبود بالحق سواه وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
خالد زفري الرباط 22 جمادى الأولى 1430ه الموافق ليوم ومايو2070م.
Página 9
============================================================
قمالدراسة
Página 10
============================================================
EMPTY PAGE?
Página 11
============================================================
قسم الدراسة لليشن سيتأسس هذا التمهيد على مبحثين: يتولى المبحث الأول التعريف بالسنوسي، وبمكانته العلمية، ويتولى المبحث الثاني الكلام على العقائد الثلاث.
البحت الأول: ترجمة السنوسى ويلتثم هذا المبحث من مطلبين: يعرف المطلب الأول بالمكانة الدينية والعلمية للسنوسي، ويتولى الثاني تسليط الضوء على مؤلفاته.
المطلب الأول : التعريف بالسنوسي وبكانته الدينية هو أبو عبد الله محمد بن يوسف بن عمر بن شعيب، الحسني، السنوسي، التلمساني، أصله من قبيلة بني سوس، وهي من برابرة تلمسان.
وهو من مشايخ القرن التاسع من الهجرة (حق. وام)، حيث ولد بعد عام(930ه/1436م)، وتوفي بتلمسان يوم الأحد جمادى الأخرة عام(995ه/10مايو1490م).
أفرد ترجمته بالتصنيف تلميذه أبو عبد الله محمد بن إبراهيم الملالي، كان حيا عام 997ه/1993م) في مصنف وسعه بهاالمواهب القدوسية في المناقب السنوسية"(1)، وقد ألفه بعد وفاة شيخه المترجم، كما تدل على ذلك الجملة الدعائية التي يقرنها به، وهي: "ارحمه الله تعالى ورضيى عنه"(2). وهو أهم وأوثق مصدر لمن ابتغى الإحاطة بحياته الدينية، والصوفية، والعلمية، والأدبية، بتفصيل طويل الذيل، غزير النيل: (7) يوجد منها، في الخزانة الحسنية بالرباط أربع نسخ خطوطة، وهي: 412661، 412989، 475099، 499470. كما توجد نسخة أخرى في المكتبة الوطنية بالرباط تحت رقم 660 د.
(2) انظر؛ مثلاء الورقة 2669 أه من "المواهب القدوسية في المناقب السنوسيةه (مخطوط محفوظ في الخزاتة الحسنية بالرباط، مسجل تحت رقم 427998).
Página 12
============================================================
ثلاث عقائد اشعرية ومن المصنفات التي أفردته بالتصنيف أيضا اختصار أحمد بابا التنبكتي ل "المواهب القدوسية"، الموسوم ب "اللآلي السندسية في الفضائل السنوسية"(1).
ونذكر منها أيضا "تقيد في فضائل الشيخ محمد بن يوسف السنوسيي" لأحمد العبادي(5).
كما ترجم له ابن عسكر الشفشاوني في "ادوحة الناشر"(3)، وأحمد بابا التنبكتي في لانيل الابتهاج"(4)، وابن مريم في "البستان"(5)، لكن قلمهم شخ عن الإتيان بما فيه جدة وإضافة، واكتفوا باقتباسات وتقول من "المواهب القدوسية".
وهما في ذلك معذوران، إذ ليس في الإمكان أبدع مما ذكره تلميذه الذي لازمه دهرا ليس بالقصير.
كان السنوسي من أساطين الدين، ومن أهل التمكين الراسخين، الذين تخلقوا بعلوم الظاهر، وتحققوا بعلوم الباطن، ومن آبرز الفقهاء المالكيق الذين طبقت شهرتهم الآفاق ، وبلغت مصنفاتهم العقدية قاموس المحيط، كما تشهد بذلك عبارات الثناء، التي حلاه بها مترجموه، وكما تقرره كتبه المنسوبة إليه.
فقد وصفه تلميذه الملالي ب "الشيخ، الإمام، حامل لواء شريعة الإسلام، الزاهد، العابد، السالك، الناسك، الولي، الصالح، الوارع، الناصح، القطب، العارف بالله تعالى، الغوث، المكاشف، إمام الطريقة، الجامع بين الشريعة والحقيقة"(6).
(1) يوجد منه في المكبة الوطنية بالرباط نسختان، الأولى مسجلة تحت رقم 4718 د4، والثانيسة تحت رقم (2) يوجد منه في الخزانة الحسنية تسختان مخطوطتان، الأولى تحت رقم "399/473593 ب - 296 ب)، والثانية تحت رفم 1399139228 ب -137 ب).
(3) دوحة الناشر، ص. 109 - 111.
(4) نيل الابتهاج بتطريز الديباج، ص. 256 - 260.
(5) البستان في ذكر العلياء والأولياء بتلمسان، ص. 298-237.
(6) شرح أم البراهين للملالي، ص. 56.
Página 13
============================================================
قسم الدراسة وحلاه معاصره أبو العباس أحمد بن يحيى الونشريسي (ت. 4 97ه/1508م) باالفقيه، الناصح، الصالح، المحقق، الأصولي، الفاضل"(1).
ووصفه ابن عسكر الشفشاوني (ت. 986ه/1579م) بالشيخ الإمام(2)، وبالشيخ الولي (3)، وقال فيه: "وكان من أكابر الأولياء، وأعلام العلماء، وتآليفه تدل على تحقيقه وغزارة علمه، وعقائده الخمس وشروحاتها من أفضل ما ألف في الإسلام" (4).
ويفيدنا أن علماء تلمسان يذكرونه، ويعظمونه بالتحقيق، والولاية، والزهد في الدنيا، وأن أهل المغرب الأقصى يشهدون له بالتحقيق، والانقطاع إلى الله تعالى(3)، ونقل عن الهبطي الكبيرات. 963ه/ 1555م) قوله فيه: "كلام السسنوسي مسحفوظ من السقطات(6).
ووصفة الهبطي الصغير (ت. 6001ه/ 1592م) ب "الامام المحقق"(2).
وحلاه ابن القاضي (ت. 1025ه/1616م) ب"الإمام المعقولي، الفقيه، المحدث، الفرضي، الحيسوبي، صاحب العقائد، التي لم يأت أحد بمثلها من المتأخرين"(8).
(1) المعيار المعرب، ج 7، ص. 352. ومما يؤكد المعاصرة المذكورة أعلاه أن الونشريمي أردف ثناءه عليه، فيما نقلتاه عنه، بالجملة الدعائية: "أبقاه الله تعالى" .
(2) دوحة الناشر، ص. 120.
(3) المرجع نفسه، ص 126.
(4) دوحة الناشر، ص. 21ا . ازهار البستان في طبقات الأعيان لابن عجيبة، مخطوط محفوظ في الخزانة الحسنية بالرباط مسجل تحت رقم 4174919، ص. 170.
(5) دوحة الناشر) ض 132.
(6) دوحة الناشر، ص.122. وانظر أيضا "أزهار البستان" (ص. 176).
(7) كنز السعادة في بيان ما يحتاج اليه من نطق بكلمة الشهادة للهبطي الصغير، ص. 23.
(8) درة الحجال في أسماء الرجال ، ج3 ص. 191 . وانظر أيضا "لقط الفرائد من لفاظة حقق الفوائد" لأحمد ابن القاضي (ج 3، ص. 796).
Página 14
============================================================
ثلاث عقائد أشعرية وحلاه أحمد بابا التنبكتي (ت. 1036ه/ 1626م) ب-"الإمام، العلامة، الولي، الصالح"(1).
واعتبره ابن عجيبة (ت.6229ه/1809م) "من أكابر الأولياء، وأعلام العلماء"(2)، وقال فيه: "واتفق العلماء والأولياء على فضله"(3).
ونعته عبد الحفيظ الفاسي (ت. 1383ه/ 1963م) ب "الامام، المتكلم، صاحب العقائد وغيرها"(4).
واعتبره محمد خلوف (ت.6360ه/ 1946م) عالم تلمسان، لوصالحها، وفاضلها، العلامة، المتكلم، المتفنن، شيخ العليماء والزهاد والأساتذة العباد العارف بالله، الجامع بين العلم والعمل"(5).
وقد تخرج على يديه جلة العلماء، وكبار المشايخ، تذكر منهم: الملالي المذكور (60)، * الفقيه الشيخ يحيى الهشتوكي الذي كان إذا حضر بين يدي أستاذه السنوسي، "ايصير كالميت بين يدي غاسله، وكان ببركة أستاذه راسخ الأقدام في الدين"(2).
(6) اللآلي السندسية في الفضائل السنوسية، مخطوط محفوظ في المكتبة الوطنية بالرباط، مسجل تحت رقم 4710 د4، الورقة 8ب.
(2) أزهار البستان، ص. 170.
(3) المرجع نقسه، ص. 176.
(4) معجم الشيوخ، ج2، ص. 86.
(3) شجرة النور الزكية ص. 266.
(6) كثيرا ما يذكر السنوسي مقرونا بلفظ "شيخناه (انظر؛ مثلاء "المواهب القدوسية"، الورةة 266 ب).
(7) مباحث الأنوار، ص. 203.
Página 15
============================================================
قسم الدراسة * المتكلم الشهير أبو عبد الله محمد بن عبد الرحمن الحوضي التلمساني (ت910ه/1505م)(1) * الفقيه الصوفي، محتسب الفقهاء وال صوفية، الشيخ أحد زروق (ت.999ه/1993م)(2)، وقد أشار السنوسي إلى أخذه عنه، حيث ذكر في انصرة الفقير" التقاءه به في تلمسان، الما قدم ستة ست وأربعين وثمانمائة، قاصدا لحج بيت الله"، وتعته ب االشاب، الفقيه، العالم، الحافظ الأديب، الرباني"، وقال فيه: "فأخذ عنا علوما جمق وأخذنا عنه سرا وأدباه(3)، * الققيه الصوفي الأديب، محمد بن عبد الرحيم اين يبش التازي ت920ه/156م)(4) * ابن صعد(5).
" أبو القاسم الزواوي(6)، " ابن أبي مدين(2)؛ * ابن العباس الصغير (5)؛ (1) دوحة الناشر، ص. ا12. ازهار البستان، ص. 176.
(2) شجرة النور الزكية، ص. 266.
(3) نصرة الفقير في الرد على أبي الحسن الصغير للسنوسي، ص. 59 -55.
(4) الحركة الفكرية بالمغرب في عهد السعدين، ج 2، ص. 434.
(5) شجرة النور الزكية، ص. 266.
(6) المرجع نفسه، ص. 266.
(7) شجرة النور الزكية ، ص. 266.
(8) المرجع نفسه، ص 266.
Página 16
============================================================
ثلاث عفائد أشعرية * أبو عبد الله محمد بن عبد الكريم المغيلي التلمساني (ت. 909ه/ 1503م)(4).
* احمد بن مهدي الوجدي (ت. نحو 930ه/1524م)(2).
* إبراهيم بن عبد الجبار الفجيجي (ت. حوالي * 95ه/ 6547م)(3)؛ " أحمد بن جيدة الوهراني(4).
ومن تجليات إعراضه عن الدنيا، وإقباله على الآخره، أن بعض ملوك وقته، عرض عليه شيئا من الدنيا، فرده، وقال له: "أمانيتك، فالله يجازيك عليها خيرا. وأما أنا، فأخاف أن تفيض علي بحور الآخرة فأردت أن تجدتي خفيفا من الدنيا، لعلني أقطعها بخفة(5).
هذا، وقد نظمت قصائد في مدحه والثناء عليه، نذكر منها قصيدة تائية لمحمد ابن عبدالرحيم ابن يجبش التازي(6). عدد أبياتها: 79 بيتا، وهذا أولها: أيا من يريد الفوز من كل نقمة ويطمع في أعلى مقام ورفعة عليك بباب العلم فالزمه تثل كل ما ترجوه من كل نعمة (1) شجرة النور الزكية، ص. 266.
(2) الحركة الفكرية بالمغرب في عهد السعدين، ج 3، ص. 432.
(3) المرجع نفسه، ج 2، ص 513.
(4) المرجع تفسه، ج 2، ص. 428.
(5) مباحث الأنوار، ص. 293.
(6) قصيدة في مدح محمد بن يوسف السنوسي لمحمد بن عبد الرحيم بن يجيش التازي، خطوط محفوظ في الخزانة الحسنية بالرباط، مسجل تحت رقم "46734، ضمن جموع، من الورقة 43 1 إلى 43 ب.
Página 17
============================================================
قسم الدراسة وقد رثاه تلميذه محمد بن عبد الرحمن الحوضيي في قصيدة هائية(1)، عدد آبياتها: ا9 بيتا، وهذا أولها: ما للمنازل أظلمت أرجاؤها والأرض رجت حين خاب رجاؤها وأتى عليها النقص من أطراقها وتكاثرت وتعاظمت آرزاؤها كما رثاه شاعر آخر في قصيدة هائية من بحر الطويل، لم تقف بغد على ناظمها(2).
عدد أبياتها: 79بيتا. وهذا أولها: أما إن هذا الدهر عمت مصائيه فما إن ترى من لم تنيه نوائبه وما آن ترى من ليس يسكن صروفه ولو خؤل الدنيا وجلت كتائيه المطلب الثاني : مؤلفات السنوسي لا جرم أن السنوسي، كان غزير التأليف، دقيق التحرير، خصب الإنتاج، كما تدل على ذلك عبارات مترجميه(3)، وتنبى به كتبه، ورسائله التي "تدل على تحقيقه، وغزارة علمه"(4)، والتي أدلت بدلوها في كل الفنون والعلوم السائدة في عصره، حيث (1) قصيدة في رثاء محمد بن يوسف السنوسي، لأبي عبد الله محمد بن عبد الرحمن الحوضي، مخطوط محفوظ في الخزانة الحسنية بالرباط، مسجل تحت رقم "412099، ضمن مجموع، من الورقة 0ا ب إلى ا7 أ.
(2) قصيدة في رثاء محمد بن يوسف السنوسيء لناظم غير مذكورن مخطوط محفوظ في الخزانة الحسنية بالرباط، مسجل تحت رقم "49997، ضمن جموع، من الصفحة 185 الى 187 (ق) من ذلك؛ مثلاء قول ابن القاضي، بعد الكلام على مصنفاته: "وغير ذلك من التاليف الحينةه (درة الحجال، ج 2، ص. 742)ه وقول ابن عجيية: "وناهيك بتنوير كلامه، واتقان عبارته، حتى لا يجد التعسف مدخلا للتعقب بوجه ولا بحال" (أزهار البستان، ص. 171).
(4) أزهار البستان، ص 120.
Página 18
============================================================
ثلاث عقاتد أشعرية سنشير، بعد حين، إلى مشاركته في ثلاث عشر فنا، دون أن يكون قصدنا الحصر في هذا العدد.
وقد خصص تلميذه الملالي الباب الرابع من "المواهب القدوسية" لذكر عدد من تواليفه، وما قاله من الشعر، وما حدثه به السنرسي عن بعضها. وقد أوصل عدد مصنفاته إلى أربعين مصنفا، أو يزيد قليلا(1).
بيد أن الإحصاء، الذي سنقوم به في هذا المطلب، سيبين لنا أن مؤلفاته تجاوزت الستين كتابا.
وأهم ما ألف فيه هو "علم الكلام"، وقد سبقت الإشارة إلى تخليته بما يشفع لذلك ويزكيه، كوصفه ب "المتكلم المتفنن"، و"الامام المتكلم"، ولاصاحب العقائد"، إلخ: فلا غرو أن نقرر أن "التاريخ الإسلامي بأكمله، لم يشهد؛ عبر تاريخه الطويل؛ شخصا عرفت مؤلفاته العقدية، هذا الكم الهائل من الاهتمام، مثلما عرفته مؤلفات السنوسي"(2)، الذي لم يأل جهدا في الكشف عن التوحيد، وتهذيب مصنفاته، وتقريب مباحثه. وذلك، من منطلق اعتقاده أن "علم التوحيد"، لهو أفضل العلوم، وأوجبها، وأولى ما يشتغل به كل موفق"(3)، فيتحتم جعله في مقام الأولوية على سائر العلوم، والمبالغة في الاعتناء به. وقد نقل عنه محمد بن عمر بن عيد العزيز بن عبد الملك، أنه قال: "التوحيد أشرف من الفقه، والتصوف، وجميع العلوم، لأنه لا يصح علم، ولا عمل، بدونه"(9).
(1) المواهب القدوسية، الورقات 266 ب - 271، الباب الرابع (2) تطور المذهب الأشعري في الغرب الإسلامي، ص. 241 .
(3) شرح العقيدة الوسطى لمحمد بن يوسف الستوسي، ص. 65.
(4) رسالة في العقائد لمحمد بن عمر بن عيد العزيز بن عبد الملك مخطوط محفوظ في الخزانة الحسنية بالرباط، مسجل تحت رقم "12369"، الورقة 29 أ. وانظر أيضا المرجع نفسه، الورقة 28 أ.
Página 19
============================================================
قسم الدراسة افقد تمكن الشيخ السنوسي، من أن يقدم فكرا أشعريا متأخرا، ناسب الظروف الاجتماعية والحضارية للمنطقة. لكن أهل هذه المنطقة، قبلوا هذا الفكر، وأقبلوا عليه، ورفعوا من شأنه وقيمته. فكانت إسهاماته الفكرية - والعقدية الغزيرة بخاصة- جديرة بالاهتمام، لا لشيء، إلا لكونها استطاعت أن تؤسس مرحلة جديدة، من مراحل تطور المذهب الأشعري، في هذه المنطقة"(1).
وقد ألف من العقائ، التي كثر الإقبال عليها، والعكوف على حفظها(2)، ما جعله يأخذ اصفة الإمام"(3)، من طرف جميع من جاء بعده، وهي صفة، لا يأخذها، في المذهب الأشعري، إلا من وصل مرتبة عالية، في الإطلاع والاجتهاد، داخل المذهب (4)، ولا يبعد، أن يكون ابن عسكر الشفشاوني، اعتبره - لأجل ذلك - مجدد أمر دين الأمة، على رأس المائة التاسعة(5)، وأن يحلى - تبعا لذلك - ب "محيي الدين، وناصر السنة68).
(6) تطور المذهب الأشعري في الغرب الإسلامي، ص. 13 .
(2) بما نصح به الشيخ القصار علي بن راشد العلمي: ... وطالع كتب الشيخ السنوسي السبعة، حتى تحفظها ... (نشر المثاني، ج و، ص 1233).
(3) من المصادر المغربية، التي وصفت آبا عبد الله النوسيي بهالامام*: "المواهب القدوسية، "ادوحة الناشر، "لقط الفراتده، "درة الحجال"، "اللآل السندسية4، "نيل الابتهاج"، " البستان4،" الروضة المقصودةه، "أزهار البستان"، "رياض الجنة"، إلخ (4) تطور المذهب الأشعرى في الغرب الإسلامي، ص. ا25.
(5) دوحة الناشر، ص ا12. أزهار البستان، ص. 170 . وفي ذلك، إشارة إلى الحديث النبوى: "إن الله تبارك وتعالى، يبعث لهذه الأمة، عند رآس كل مائة سنه، من يجدد لها دينهاه آخرجه آبو داود في "الملاحم من "السنن"، بسند فيه إعضيال، والطبراني، في "الأوسطة، بسند صحيح، كل رجاله ثقات، والحاكم، في "المستدرك"، وصححه. وهو حديث معتمد، لدى أثمة الحديث، كما قرره الخاري (المقاصد الحسنة، الحديث 239).
(6) دوحة الناشر، ص. 63.
Página 20