يذكر الله سبحانه في هذه الآية ان هناك فريقًا من أهل الكتاب يرجى ايمانهم، وهم الذين يتدبرون كتابهم ويتبعون ما جاء فيه من الحق فيؤمنون به، ولا يحرّفونه عن موضعه. وقد آمن منهم جماعة وكانوا من خيرة الصحابة كعبد الله بن سلام. أما من يكفر بما أُنزل اليك يا محمد بعد ان تبيَّن له الحق فأولئك هم الذين خسروا سعادة الدنيا ونعيم الآخرة.