============================================================
و ولذا ينيغي صب الحروف المقترحة الآن والمبينة في الملحق حرف (1) في قوالبها ه المحفوظة بمصنع صب الحروف بالمطبعة الأميرية بحجم أكبر نوتا بمقدار يفي بحاجة هاه الشكل من أعلى ومن آسفل حسب ما بنطلبه الفن دون حاجة الى سطر تكميلي من أعلى .ه اما الحروف الرفيعة ذات الشبك القصير فيزاد طول الشبك فيها عند صبها بمفدار يكفينهنه لحركة الشكل على الا يزيد سمكها مع حركة الشكل عن سمك الحرف الأصلي حتى لا يه تتعرض للكسر. وأن تكون الحروف مجوفة الجوانب بطريفة نجعلها صالحة لان تلتصق هن حركات الشكل وتتخل فيها فيؤمن الوقوع في الزلل.
و وسيترتب على هذه الطريفة إصلاح عظيم هو تسهيل الطباعة العريية وتوضيحجه الكلمات، وتخليص خروفها بعضها من بعض، ومنع الالتباس، دون تعدض لخطأ أو لحن جه أو تعتر أو اختلال أو كسر مما هو واقع ومعروف الآن في الطباعة ذلك لأنها نقضي أن ين يكون كل حرف من الحروف الهجانآية بأشكاله المخنلفة في الطباعة له حيز مستقل بذاتهه وخاص به، فلا يختل او ينحرف وضع حركة الشكل فوقه او نحته، فضلا عما في ذلكه من إيجاد [1.5] التناسق الهندسي المضبوط في كل السطور، وهذا مما يزيد الكلماتا و وضوحا والسطور اعتدالا دون أن تنتقل آو تتحرف حركات الشكل عند الطبع شن جيه مواضعها، من حرف يقصد ضبطه الى أخر غير مقصود، فتخلص الكلمة بحروفها وآداةه الضيط فيها من هذا التعقيد العقيم، فضلا عما في ذلك من تيسير العمل على مرتبيجه الحروف، وتسهيل إصلاح تجارب الطبع على المؤلفين والطابعين، وتشجيعهم على إخراج كتبهم مضيوطة، وقلة النفقات وزيادة المفطوعية.
Página 9