36

Taysir en las siete lecturas

التيسير في القراءات السبع

Investigador

اوتو تريزل

Editorial

دار الكتاب العربي

Número de edición

الثانية

Año de publicación

١٤٠٤هـ/ ١٩٨٤م

Ubicación del editor

بيروت

والبئر و/ الرءيا / و/ رءياك / و﴿كدأب﴾ و﴿جِئْت﴾ و﴿جئْتُمْ﴾ و﴿شِئْتُم﴾ و﴿شِئْنَا﴾ و/ فادارءتم / و﴿اطمأننتم﴾ وَشبهه الا ان يكون سُكُون الْهمزَة للجزم نَحْو / أَو ننسأها / و﴿تسؤهم﴾ و﴿إِن نَشأ﴾ و﴿ويهيئ لكم﴾ وَشبهه وَجُمْلَته تِسْعَة عشر موضعا اَوْ يكون للْبِنَاء نَحْو ﴿أنبئهم﴾ و﴿اقْرَأ﴾ و/ أرجئه / وهيىء وَشبهه وَجُمْلَته اُحْدُ عشر موضعا اَوْ يكون ترك الْهَمْز فِيهِ اثقل من الْهَمْز وَذَلِكَ فِي قَوْله ﷿ / تؤى / و/ تؤيه / اَوْ يكون يُوقع الالتباس بِمَا لَا يهمز وَذَلِكَ فِي قَوْله / ورءيا / اَوْ يكون يخرج من لُغَة الى لُغَة وَذَلِكَ فِي قَوْله ﴿مؤصدة﴾ فان ابْن مُجَاهِد كَانَ يخْتَار تَحْقِيق الْهَمْز فِي ذَلِك كُله من اجل تِلْكَ الْمعَانِي وَبِذَلِك قَرَأت فاذا تحركت الْهمزَة نَحْو قَوْله ﴿يؤلف﴾ و﴿مُؤذن﴾ و﴿يؤخرهم﴾ وَشبهه فَلَا خلاف عَنهُ فِي تَحْقِيق الْهمزَة فِي ذَلِك كُله وَبِاللَّهِ التَّوْفِيق ﷺ َ - بَاب ذكر مَذْهَب حَمْزَة وَهِشَام فِي الْوَقْف على الْهمزَة اعْلَم ان حَمْزَة وهشاما كَانَا يقفان على الْهمزَة الساكنة والمتحركة اذا وَقعت طرفا فِي الْكَلِمَة بتسهيلها ويصلان بتحقيقها فاذا سهلا المضموم مَا قبلهَا ابدلاها واوا فِي حَال تحريكها وسكونها نَحْو قَوْله ﴿لؤلؤا﴾ و/ ان امرؤا / وَشبهه وَلم يَأْتِ فِي الْقُرْآن سَاكِنة واذا سهلا

1 / 37