20

Taysir en las siete lecturas

التيسير في القراءات السبع

Investigador

اوتو تريزل

Editorial

دار الكتاب العربي

Número de edición

الثانية

Año de publicación

١٤٠٤هـ/ ١٩٨٤م

Ubicación del editor

بيروت

فان كَانَ مُعْتَلًّا نَحْو قَوْله ﴿وَمن يبتغ غير الْإِسْلَام دينا﴾ و﴿يخل لكم﴾ و﴿وَإِن يَك كَاذِبًا﴾ وَشبهه فاهل الاداء مُخْتَلفُونَ فِيهِ فمدهب ابْن مُجَاهِد واصحابه الاظهار وَمذهب ابي بكر الداجوني وَغَيره الادغام وقرأته انا بِالْوَجْهَيْنِ وَلَا اعْلَم خلافًا فِي الادغام فِي قَوْله ﴿وَيَا قوم من ينصرني﴾ و﴿وَيَا قوم مَا لي﴾ وَهُوَ من المعتل فاما قَوْله ﴿آل لوط﴾ حَيْثُ وَقع فعامة البغداديين يَأْخُذُونَ فِيهِ بالاظهار وَبِذَلِك كَانَ يَأْخُذ ابْن مُجَاهِد ويعتل بقلة حُرُوف الْكَلِمَة وَكَانَ غَيره يَأْخُذ بالادغام وَبِه قَرَأت وَقد أَجمعُوا على ادغام ﴿لَك كيدا﴾ فِي يُوسُف) وَهُوَ اقل حروفا من ﴿آل﴾ لانه على حرفين فَدلَّ ذَلِك على صِحَة الادغام فِيهِ واذا صَحَّ الاظهار فِيهِ فلاعتلال عينه اذا كَانَت هَاء فابدلت همزَة ثمَّ قلبت الْفَا لَا غير وَاخْتلف اهل الاداء ايضا فِي الْوَاو من ﴿هُوَ﴾ اذا انضمت الْهَاء قبلهَا وَلَقِيت مثلهَا نَحْو قَوْله ﷿ ﴿إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَة﴾ و﴿كَأَنَّهُ هُوَ وأوتينا الْعلم﴾ وَشبهه فَكَانَ ابْن مُجَاهِد يَأْخُذ بالاظهار وَكَانَ غَيره يَأْخُذ بالادغام وَبِذَلِك قَرَأت وَهُوَ الْقيَاس لَان ابْن مُجَاهِد وَغَيره مجمعون على ادغام الْيَاء فِي الْيَاء فِي قَوْله ﴿أَن يَأْتِي يَوْم﴾ و﴿نُودي يَا مُوسَى﴾ وَقد انْكَسَرَ مَا قبل الْيَاء وَلَا فرق بَين اليائين فان سكنت الْهَاء من هُوَ اَوْ كَانَ السَّاكِن قبل الْوَاو غير هَاء فَلَا خلاف فِي الادغام وَذَلِكَ نَحْو قَوْله ﴿وَهُوَ وليهم﴾ و﴿وَهُوَ وَاقع بهم﴾ و﴿خُذ﴾

1 / 21