الْأَثر وَذَا من جَوَامِع الْكَلم البديعة والمواعظ السّنيَّة البليغة (عد هَب) وَكَذَا الْخَطِيب فِي التَّارِيخ (عَن ابْن عمر) بن الْخطاب وَفِيه كَذَّاب
(ابْن أُخْت الْقَوْم مِنْهُم) أَي هُوَ مُتَّصِل بأقربائه فِي جَمِيع مَا يجب أَن يتَّصل بِهِ كنصرة ومشورة ومودّة وسرّ لَا فِي الْإِرْث فَلَا يدل على تَوْرِيث ذَوي الْأَرْحَام (حم ق ت ن عَن أنس) بن مَالك (د عَن أبي مُوسَى) الْأَشْعَرِيّ (طب عَن جُبَير بن مطعم) بن عدي بن نَوْفَل الْقرشِي (وَعَن ابْن عَبَّاس) ترجمان الْقُرْآن (وَعَن أبي مَالك الْأَشْعَرِيّ) الصَّحَابِيّ الْكَبِير الشهير وَرَوَاهُ أَبُو يعلى أَيْضا وَزَاد بَيَان السَّبَب
(ابْن السَّبِيل) أَي الْمُسَافِر والسبيل الطَّرِيق سمي بِهِ للزومه لَهُ (أوّل شَارِب) قَالَ الديلمي (يَعْنِي) هُوَ مقدّم على الْمُقِيم فِي شربه (من) مَاء بِئْر (زَمْزَم) لعَجزه وَضَعفه بالاغتراب واحتياجه إِلَى إبراد حرّ مُفَارقَة الأحباب (طص عَن أبي هُرَيْرَة) وَرِجَاله ثِقَات لكنه فِيهِ نَكَارَة
(أَبُو بكر) عبد الله أَو عَتيق أَمِير الشَّاكِرِينَ الصدّيق (وَعمر) الْفَارُوق الفارّ مِنْهُ الشَّيْطَان (سيدا كهول أهل الْجنَّة) أَي الكهول عِنْد الْمَوْت إِذْ لَيْسَ فِي الْجنَّة كهول فَاعْتبر مَا كَانُوا عَلَيْهِ عِنْد فِرَاق الدُّنْيَا (من الأوّلين والآخرين) أَي النَّاس أَجْمَعِينَ (إِلَّا النَّبِيين وَالْمُرْسلِينَ) زَاد فِي رِوَايَة يَا عليّ لَا تخبرهما أَي قبلي ليَكُون إخباري لَهما أعظم لسرورهما وَسمي أَبُو بكر بالصدّيق لِأَنَّهُ صدق الْإِيمَان بِكُل الصدْق وَعمر بالفاروق لِأَنَّهُ يفرق بَين الْحق وَالْبَاطِل وأسماهما دليلان على مراتبهما من الله بالقلوب ومجرى الأوّل مجْرى صدق الْإِيمَان ومجرى الثَّانِي مجْرى وَفَاء الْحق وتنفيذه ذكره الْحَكِيم (حم ت) فِي المناقب (هـ) كلهم (عَن عليّ) أَمِير الْمُؤمنِينَ وَرِجَاله رجال الصَّحِيح (هـ عَن أبي جُحَيْفَة) السوَائِي وهب بن عبد الله أَو غَيره (ع والضياء) الْمَقْدِسِي (فِي) كتاب (المختارة) كِلَاهُمَا (عَن أنس) بن مَالك وَفِيه مختلط (طس عَن جَابر) بن عبد الله وَفِيه ضَعِيف (وَعَن أبي سعيد) الْخُدْرِيّ وَفِيه كَمَا قَالَ الهيتمي ضَعِيف أَيْضا
(أَبُو بكر) الصدّيق (وَعمر) الْفَارُوق (مني بِمَنْزِلَة السّمع وَالْبَصَر من الرَّأْس) أَي هما مني فِي الْعِزَّة كَذَلِك أوهما من الْمُسلمين بِمَنْزِلَة السّمع وَالْبَصَر من الْجَسَد أَو منزلتهما فِي الدّين كمنزلتهما فِي الْبدن أَو غير ذَلِك (ع عَن الْمطلب بن عبد الله ابْن حنْطَب) المَخْزُومِي ثِقَة ثَبت (عَن أَبِيه) عبد الله قيل لَهُ صُحْبَة وَقيل لَا (عَن جدّه) حنْطَب المَخْزُومِي من مسلمة الْفَتْح (قَالَ) أَبُو عَمْرو (بن عبد الْبر) فِي الِاسْتِيعَاب (وَمَاله غَيره) وَإِسْنَاده كَمَا قَالَه ابْن الْأَثِير وَغَيره ضَعِيف (حل عَن ابْن عَبَّاس) وَفِيه كَمَا قَالَ الذَّهَبِيّ مَجْهُول واه (خطّ عَن جَابر ابْن عبد الله وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ أَيْضا قَالَ الهيتمي وَرِجَاله ثِقَات
(أَبُو بكر) الصدّيق (خير النَّاس) فِي رِوَايَة خير أهل الأَرْض (إِلَّا أَن يكون) أَي يُوجد (نبيّ) فَلَا يكون خير النَّاس يَعْنِي هُوَ أفضل النَّاس إِلَّا الْأَنْبِيَاء وَالْمرَاد الْجِنْس (طب عد عَن سَلمَة) بن عَمْرو (بن الْأَكْوَع) وَيُقَال ابْن وهب بن الْأَكْوَع الْأَسْلَمِيّ وَهُوَ ضَعِيف لضعف اسمعيل الْأَيْلِي
(أَبُو بكر صَاحِبي ومؤنسي فِي الْغَار) أَي الْكَهْف الَّذِي بجبل ثَوْر الَّذِي أويا إِلَيْهِ فِي خروجهما مُهَاجِرين (سدّوا كل خوخة) أَي كل بَاب صَغِير (فِي الْمَسْجِد) النَّبَوِيّ صِيَانة لَهُ عَن التطرّق (غير خوخة أبي بكر) تكريما لَهُ وإظهارا لتمييزه بَين الْمَلأ وَفِيه إلماح بِأَنَّهُ الْخَلِيفَة بعده (عَم عَن ابْن عَبَّاس) وَرَوَاهُ عَنهُ أَيْضا الديلمي وَغَيره
(أَبُو بكر مني وَأَنا مِنْهُ) أَي هُوَ مُتَّصِل بِي وَأَنا مُتَّصِل بِهِ فَهُوَ كبعضي فِي الْمحبَّة والشفقة والطريقة (وَأَبُو بكر أخي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة) أَي هُوَ فِي الْقرب مني
1 / 18