المناسبات.
الأخت: تأنيث الأخ، وجعل التاء فيها كالعوض من المحذوف منه١.
الأخذ: حوز الشيء وتحصيله، وذلك تارة بالتناول نحو ﴿مَعَاذَ اللَّهِ أَنْ نَأْخُذَ﴾ الآية ٢، وتارة بالقهر والغلبة نحو ﴿لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ﴾ ٣، ومنه أخذته الحمى، وفلان يأخذ مأخذ فلان يذهب، مذهبه ويسلك مسلكه٤.
الإخراج: إظهار من حجاب
الإخفاء: الستر ويقابله الإبداء والإعلان، ذكره الراغب٥ وقال الحرالي: الإخفاء تغييب الشيء، وأن لا يجعل عليه علامة يهتدى إليه من جهتها.
الإخلاص: لغة ترك الرياء في الطاعة، وعرفا تخليص القلب من كل شوب يكدر صفاءه وكل ما يتصور أن يشوب غيره فإذا صفا عن شوبه وخلص منه سمي خالصا، ويسمى الفعل المخلص إخلاصا، وقيل الإخلاص عمل يعين على الخلاص، وقيل الخلاص عن رؤية الأشخاص، وقيل تصفية العمل من التهمة والخلل، وقيل صون الأعمال عن شهود الأشكال.
_________
١ المفردات، ص١٣.
٢ سورة يوسف، الآية ٧٩، وهي ﴿قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ أَنْ نَأْخُذَ إِلَّا مَنْ وَجَدْنَا مَتَاعَنَا عِنْدَهُ﴾ .
٣ سورة البقرة، الآية ٢٢٩.
٤ المفردات، ص١٢.
٥ المفردات ص١٥٣
فصل الدال: الأداء: الإتيان بالشيء لميقاته ذكره الحرالي، وقال الراغب١: لغة: دفع ما يحق دفعه، وعرفا فعل ما دخل وقته قبل خروجه. الأداء الكامل: ما يؤديه المكلف على ما أمر به كأداء المدرك والإمام، والأداء الناقص بخلافه كأداء المسبوق٢. الإدام: ما يؤتدم به مائعا كان أو جامدا، قال ابن الأنباري٣: ومعناه الذي يطيب الخبز ويصلحه ويلتذ به الآكل، ومدار التركيب على الموافقة والملاءمة. الأدب: رياضة النفس ومحاسن الأخلاق ويقع على كل رياضة محمودة يتخرج بها الانسان في فضيلة من الفضائل. أدب القاضي: التزام ما ندب إليه الشرع من بسط العدل ورفع الظلم وترك الميل ونحو ذلك٤. الأدب عند أهل _________ ١ المفردات ص١٤. ٢ التعريفات ص١٤. ٣ أبو البركات النحوي كمال الدين بن الأنباري المولود في بغداد سنة ٥١٣هـ والمتوفى بها في سنة ٥٧٧هـ. عد له صاحب الشذرات مائة وثلاثين مصنفا في اللغة والأصول والزهد، وأكثرها في فنون العربية ومنها كتاب المقصور والممدود وكتاب المذكر والمؤنث، انظر ابن العماد، شذرات الذهب ٤/ ٢٥٩. ٤ التعريفات ص١٤.
فصل الدال: الأداء: الإتيان بالشيء لميقاته ذكره الحرالي، وقال الراغب١: لغة: دفع ما يحق دفعه، وعرفا فعل ما دخل وقته قبل خروجه. الأداء الكامل: ما يؤديه المكلف على ما أمر به كأداء المدرك والإمام، والأداء الناقص بخلافه كأداء المسبوق٢. الإدام: ما يؤتدم به مائعا كان أو جامدا، قال ابن الأنباري٣: ومعناه الذي يطيب الخبز ويصلحه ويلتذ به الآكل، ومدار التركيب على الموافقة والملاءمة. الأدب: رياضة النفس ومحاسن الأخلاق ويقع على كل رياضة محمودة يتخرج بها الانسان في فضيلة من الفضائل. أدب القاضي: التزام ما ندب إليه الشرع من بسط العدل ورفع الظلم وترك الميل ونحو ذلك٤. الأدب عند أهل _________ ١ المفردات ص١٤. ٢ التعريفات ص١٤. ٣ أبو البركات النحوي كمال الدين بن الأنباري المولود في بغداد سنة ٥١٣هـ والمتوفى بها في سنة ٥٧٧هـ. عد له صاحب الشذرات مائة وثلاثين مصنفا في اللغة والأصول والزهد، وأكثرها في فنون العربية ومنها كتاب المقصور والممدود وكتاب المذكر والمؤنث، انظر ابن العماد، شذرات الذهب ٤/ ٢٥٩. ٤ التعريفات ص١٤.
1 / 42