73

Dirección de los destellos

توجيه اللمع

Investigador

رسالة دكتوراة - كلية اللغة العربية جامعة الأزهر

Editorial

دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة

Número de edición

الثانية

Año de publicación

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م.

Ubicación del editor

جمهورية مصر العربية

Géneros

قال ابن جني: فإذا وقفت على ما لا تنوين فيه وقفت بالياء ساكنة، تقول في الوقف: هذا القاضي، ومررت بالقاضي، ويجوز أن تقف بلا ياء فتقول: هذا القاض، ومررت بالقاض، وتقول في النصب: رأيت القاضي، تقف بالياء لا غير. ــ = لأن حكم الواحد من المنقوص كحكم جميعه فذكر بعضه كذكر كله. وإذا قلت: هذا القاضي، ومررت بالقاضي، فالأصل ضم الياء وكسرها، فزالت الحركتان ١٠/ب لاستثقالهما، وبقيت الياء ساكنة، لأنه لا موجب لحذفها وقد تحذف / في الشعر ضرورة. أنشد سيبويه للأعشى: ١٤ - وأخو الغوان متى يشأ يصرمنه ... ويصرن أعداء بعيد وداد وأنشد لخفاف: ١٥ - كنواح ريش حمامة نجدية ... ومسحت باللثتين عصف الأثمد وتقول: رأيت القاضي، ورأيت قاضيك، فتفتح الياء لخفة الفتحة. ولا يجوز حذفها في حال، لتحركها في الوصل فهي كالحرف الصحيح. قال ابن الخباز: وإذا وقفت على غير المنون مرفوعًا ومجرورًا فللعرب فيه مذهبان: أحدهما: وهو الأكثر إثبات الياء كقولك: (هذا القاضي، ومررت بالقاضي) لأن الياء حرف إعراب ثبت في الوصل فثبت في الوقف كالدال من زيد. والثاني: وهو قلل: حذف الياء، لأنهم قصدوا الفرق بين الوصل والوقف، وكان الوقف أولى بالحذف، لأنه من مواضع التغيير، وتقول في النصب: (رأيت القاضي) تقف بالياء لا غير، لأن الياء متحركة في الوصل فسكونها في الوقف يفرق بينهما وقد تحصنت بالحركة فلم تحذف القسم الثاني: المقصور وسمي بذلك لوجهين: أحدهما: أن إعرابه مقدر في =

1 / 83