. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ــ
= / ومن أبيات الحماسة:
٩٨ - وإن التي حدثتها في أنوفنا ... وأعناقنا فيها الإباء كما هيا
مسألة: يجوز في ظننت وأخواتها الاقتصار على الفاعل، لأن فيه فائدة قال أكثر بن صيفي: «من يسمع يخل» وقال الله تعالى: ﴿وظننتم ظن السوء﴾.
ويجوز في هذه الأفعال السبعة الاقتصار على الفاعل وعلى المفعول الأول. ولا يجوز الاقتصار على المفعول الثاني، فيجوز: أعلم الله، وأعلم الله زيدًا، ولا يجوز: أعلم (الله) زيدًا عمرًا، لأن الثاني والثالث في باب أعلمت هما الأول والثاني في باب ظننت.
مسألة: إذا بنيت هذه الأفعال السبعة لما لم يسم فاعله صارت متعدية إلى مفعولين، لا يجوز الاقتصار على أحدهما كقولك: حدث عبد الله زيدًا كريمًا، لأنهما في الأصل مفعولًا طننت. ولا يجوز إلغاؤها بعد البناء للمفعول به، لأنها في الأصل متعدية إلى ثلاثة. وهذا ذكره الوراق في علله.
***