. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ــ
= وذلك محمول على الضرورة لإقامة الوزن. وأما ما أنشده أبو الفتح ﵀، وهو:
٣٦ - إن امرأ غره منكن واحدة ... بعدي وبعدك في الدنيا لمغرور
فلا حجة فيه، لأنه يجوز أن يريد بواحدة خصلة أو فعلة.
والجيد ما أنشده أبو علي، وهو قول جرير:
٣٧ - لقد ولد الأخيطل أم سوء ... على قمع استها صلب وشام
وأما الفعل المسند إلى الجماعة ففيه مسائل تبنيه: المسألة الأولى: جمع التصحيح بالواو والنون لا يؤنث فعله كقولك: قام الزيدون، لأن لفظ المذكر الحقيقي باق.
وذهب ابن بابشاذ إلى جوازه حملًا على أنه جماعة. ويجوز تأنيث فعل. بنين، قال النابغة:
٣٨ - قالت بنو عامر، خالوا بني أسد ... يا بؤس للجهل ضرارًا لأقوام
وعلة جوازه أن بنين مبني على واحد غير مستعمل.
المسألة الثانية: جمع التأنيث بالألف والتاء، إن كان للمؤنث كالهندات، جاز إلحاق / العلامة وتركها. فالتذكير نظر إلى أنه جمع، والتأنيث نظر إلى أنه جماعة. ٢٨/ب وإن كان للمذكر كالطلحات فهو كذلك، فالتذكير (نظر) إلى أن وجدانه =