============================================================
شهادتين علي القلي ، أفعمك براءة من علي الليل، فيقول لا، فيقول امضوا به مب الى ها جهنم.
بالعداوة إذ ضالصراط المعدود المراد به الذي نصبه على متن جهنم ليس له ظاهر موس، ولا جسم يشار إليه ملموس يمكون الناس يعرفونه " القول بالمشاهدة، وأن يعر جميع الخلائق عليه يوم القيامة، ووصف بدقة علمهم يأن الشر وحد السيف، وأن الخلق يمرون عليه حالات، ومنهم يمر على متن كالطائر، ومنهم يمر كالفرس الجواد ، وكالدي يعدوه، ومنهم من معه براء5 يمشي على يلته، ومتهم من يمشي على رجليه وحيوا، ومنهم من لا وأحد من يمكته المرور عليه ، وقد علمت أن الصراط إنما ضرب به مثلا للطريق عن الحق: الواضحة القاصدة المستتيم التي لا عوج فيها، ولا يضل سالكها، ولا وأنه كما يتلف راكبها، وهذا معروف في لفة العرب الذي نزل القرآن بها تاويله قأما الصراط بالحقيقة فهو دين الله المستقيم الذي تعيد به جميع ة فيوقف الخلائق، وجعله الطريق إليه الواضحة البينة المستقيمة التي من ريكها لماكان بمعرفة سلوكها من جهة موجبها سكان ملكا روحانيا، ورسولا مطلقا الصيام ريانتيا، ونبيا متجسما كروبيا فهؤلاء الذين مثلوا بالمرور على الصراط ناه كالطائر الذي لا يشعر على وجه الأرض طائرفي حر الأثير، وهم نقباء ققت النار الأساس وحدوده ، ومنهم من عثل بمن يمر عليه كالقريس الجواد ( والحح، سرعته وشدة جريه، وهم نقباء الناطق، وحجج الإمام واللواحق، بشوى ومنهم من يمشي عليه عدوا كالريح العاصف كالأ جنحة وهم الدعاة آليت على والمأذون وهم المكلبون ، ومنهم من يمشي كالمؤمنين المحقين، ومتهم براءة من الجاتي على الركب، وكالماشي على بطنه وهم المستجييون: 2 0
Página 240