============================================================
فذكر الله هو الأساسف عصره والأثمة من بعده من نسله ثم والكوت عن يزيادة عشر حتى يبلغ خمسا وثلاثين يكون قيها بتت لبون ، وبنت ليون هي التي صار لبتها، فاللبن على التأويل، واللبون على الأساس، وينت الا رمزا إلا آنه لبون على المتم وإرضاعه إياه. يعتي أنه حين تولى أمر الدعوة وأقام بين ألا ترى إلى الحدود وأغادهم التأويل الذي هو لبنه بين لهم أمر المتم الذي يتم أمره ، حا، فإذا أقام ثم بزيادة عشر حت ييليغ خمسسا وأربعين يؤدي عنها حقة طروقة الفحل، اا به، وزك فالحقة على الأساس، لأنه قد استحق أن يحمل ألثقال شريعة الناطق ، وهو الذي يحمل دونه ثقل التأويل وأعباء الباطن الذي هو أثقل محملا ، وتخلى من الظاهر الشرعي ، لأن الظاهر الشرعي يحمله بالأ ركان والحواس ت عسن 1 الظاهرة، وليس على الحواس الباطنة من ثقل محملا، والتأويل ثقيل فيأوقاتها المحمل، لأنه تحمل الروح بثقلها.
كما حكى عن بعض الأئمة أنه قال : الرجل الثقيل أثقل حملا المنذكر(1) من الحمل الثقيل ، لأن الحمل الثقيل يحمل البدن ، والرجل الثقيل وصيه ايا يحمل الروح، فكان الأساس حمال أثقال الأمة لأنه القائم عن الناطق سا الظلم، بثقل الشريعة ، والمبين لأهل الشريعة ما كان منغلقا عليهم إذ كان نشضا هده ذلك دينا واجها على الناطق مثقلا به، فحمله الأساس عنه ، وفكه ن، فكان منه بكشف البيان وإثبات البرهان ، وخفف عن الآمة يما بين لهم من انه حن معاني الأمثال المضروبة، ووضع عنهم أصرهم ، وفكهم من الأغلال لاولذاكر التي خوفتهم بالاختلاف والتناقض، وطروقة الفحل زوجته، فالفحل الناطق وزوجته أساسه لأنه كان مزدوجا بهفي إقامة الدين يطرقه بالجاري الذي كان يجري إليه من الأصلين ، ثم بزيادة خمس عشرة إلى أن يزيد واحدة على الستين يكون فيها جذع 127
Página 125