La Interpretación de los Diferentes Hadices
تأويل مختلف الحدي ث
Editorial
المكتب الاسلامي
Número de edición
الطبعة الثانية-مزيده ومنقحة ١٤١٩هـ
Año de publicación
١٩٩٩م
Ubicación del editor
مؤسسة الإشراق
أبيدوا خضراءهم" ١.
"وَلَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ عَلَى الْحَقِّ لَا يَضُرُّهُمْ خِلَافُ مَنْ خَالَفَهُمْ"٢.
وَ"مَنْ قُتِلَ دُونَ مَالِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ" ٣.
٢- وَالْقَاعِدُ يَحْتَجُّ بِرِوَايَتِهِمْ: "عَلَيْكُمْ بِالْجَمَاعَةِ، فَإِنَّ يَدَ اللَّهِ ﷿ عَلَيْهَا" ٤.
وَ"مَنْ فَارَقَ الْجَمَاعَةَ قَيْدَ شِبْرٍ فَقَدْ خَلَعَ رِبْقَةَ الْإِسْلَامِ مِنْ عُنُقِهِ" ٥.
وَ"اسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَإِنْ تَأَمَّرَ عَلَيْكُمْ عَبْدٌ حَبَشِيٌّ مجدّع الْأَطْرَاف" ٦.
_________
١ أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الرَّوْض الداني رقم ٢٠١ بِلَفْظ: " اسْتَقِيمُوا لقريش مَا استقاموا لكم، فَإِذا لم يَفْعَلُوا فضعوا سُيُوفكُمْ على عواتقكم فأبيدوا خضراءهم، فَإِذا لم تَفعلُوا فكونوا زارعين أشقياء تَأْكُلُونَ من كد أَيْدِيكُم". رَوَاهُ ثَوْبَان. وَلم يروه عَن شُعْبَة إِلَّا أَبُو دَاوُد، وَعباد بن عباد المهلبي. الْإِسْنَاد رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط، وَقَالَ الهيثمي: رِجَاله ثِقَات.
٢ أخرجه البُخَارِيّ: اعتصام ١٠، وَمُسلم: إِيمَان ٢٤٧ وإمارة ١٧٠، ١٧٣، ١٧٤، وَأَبُو دَاوُد: فتن ١، وَالتِّرْمِذِيّ: فتن ٢٧، ٥١.
٣ أخرجه أَصْحَاب الْكتب السِّتَّة من أوجه مُخْتَلفَة، بِلَفْظِهِ أَو بِمَعْنَاهُ. فَروِيَ فِي فتح الْبَارِي ٥/ ٩٣، وَمُسلم ١/ ١٢٥، وَأَبُو دَاوُد ٥/ ١٢٨، وَعون المعبود ٤/ ٣٩١، وَالتِّرْمِذِيّ ٤/ ٢٩، وَالنَّسَائِيّ ٢/ ١٦٦، وَابْن مَاجَه ٢/ ٨٦١، وَأحمد ٢/ ١٦٣.
وَقَالَ الذَّهَبِيّ فِي الْمِيزَان ٤/ ٢٨٣ قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ: لَيْسَ بِالْقَوِيّ، وَقَالَ الْحَاكِم: فِي إِسْنَاد الحَدِيث هَارُون بن حبَان الرقي كَانَ يضع الحَدِيث، وَقَالَ البُخَارِيّ: فِي حَدِيثه نظر، وَقَالَ فِي اللِّسَان ٦/ ١٧٨، وَذكره الْعقيلِيّ فِي الضُّعَفَاء، وَذكره السَّاجِي كَذَلِك فِي الضُّعَفَاء، وَانْظُر لِسَان الْمِيزَان ٤/ ٢٠٩ والمجروحون ٣/ ٥١.
٤ أخرجه التِّرْمِذِيّ: فتن ٧، وَالنَّسَائِيّ: تَحْرِيم ٦.
٥ أخرجه البُخَارِيّ: أَحْكَام ٤، والدارمي: سير ٧٦، وَأحمد ١/ ٢٩٧.
٦ أخرجه مُسلم: حج ٣١١، وَالتِّرْمِذِيّ: جِهَاد ٣٨، وَابْن مَاجَه: جِهَاد ٣٩، وَأحمد: ٤/ ٧٠، ٥/ ٣٨١، ٦/ ٤٠٢-٤٠٣، ومجدّع الْأَطْرَاف: أَي مقطع الْأَعْضَاء.
1 / 48