Libro de la Unicidad
كتاب التوحيد
Investigador
عبد العزيز بن إبراهيم الشهوان
Editorial
مكتبة الرشد-السعودية
Número de edición
الخامسة
Año de publicación
١٤١٤هـ - ١٩٩٤م
Ubicación del editor
الرياض
حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، وَالْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْعَظِيمِ الْعَنْبَرِيُّ، وَعُمَرُ بْنُ حَفْصٍ الشَّيْبَانِيُّ، وَأَبُو الْأَزْهَرِ، حَوْثَرَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالُوا: ثَنَا حَمَّادُ بْنُ مَسْعَدَةَ، قَالَ: ثَنَا عِمْرَانُ الْعَمِّيُّ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: " مَا زِلْتُ أَشْفَعُ إِلَى رَبِّي، وَيُشَفِّعُنِي حَتَّى قُلْتُ: أَيْ رَبِّي، شَفِّعْنِي فِيمَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ هَذِهِ لَيْسَتْ لَكَ وَلَا لِأَحَدٍ، وَعِزَّتِي وَجَلَالِي وَرَحْمَتِي لَا أَدَعُ فِي النَّارِ أَحَدًا، قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ " هَذَا حَدِيثُ عَمْرِو بْنِ عَلِيٍّ، وَقَالَ عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ، فَقَالَ: «إِنَّمَا ذَلِكَ لِي، وَعِزَّتِي وَجَلَالِي وَرَحْمَتِي، لَا أَدَعُ فِي النَّارِ عَبْدًا قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ»، وَقَالَ أَبُو الْأَزْهَرِ، عَنْ عِمْرَانَ الْعَمِّيِّ وَقَالَ: «وَلَا لِأَحَدٍ هِيَ لِي، فَلَا يَبْقَى فِي النَّارِ أَحَدٌ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، إِلَّا أُخْرِجَ مِنْهَا»
وَفِي خَبَرِ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ مَعْبَدِ بْنِ هِلَالٍ، فِي آخِرِ الْخَبَرِ، وَفِي ذِكْرِ الزِّيَادَةِ الَّتِي زَادَهَا الْحَسَنُ، عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ " فَأَقُولُ: أَيْ رَبِّ، ائْذَنْ لِي، فِيمَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قَالَ: فَيُقَالُ: لَيْسَ ذَلِكَ لَكَ، وَلَكِنْ وَعِزَّتِي وَجَلَالِي وَكِبْرِيَائِي، وَعَظَمَتِي، لَأُخْرِجَنَّ مِنْهَا مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ " ⦗٦٩٥⦘ حَدَّثَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ، قَالَ ثَنَا حَمَّادٌ، قَالَ: ثَنَا مَعْبَدُ بْنُ هِلَالٍ الْعَنَزِيُّ، خَرَّجْتُهُ بِطُولِهِ، فِي بَابٍ آخَرَ قَالَ أَبُو بَكْرٍ: حَتَّى قُلْتُ يُرِيدُ حَتَّى أَقُولَ، وَقَالَ الْعَبَّاسُ يَرْفَعُهُ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: " حَتَّى أَقُولَ: أَيْ رَبِّ وَقَالَ أَمَا وَعِزَّتِي وَحِلْمِي وَرَحْمَتِي "
2 / 694