Libro de la Unicidad
كتاب التوحيد
Editor
عبد العزيز بن إبراهيم الشهوان
Editorial
مكتبة الرشد-السعودية
Edición
الخامسة
Año de publicación
١٤١٤هـ - ١٩٩٤م
Ubicación del editor
الرياض
Regiones
•Irán
Imperios
Samánidas (Transoxiana, Jorasán)
بَابُ الْفَرْقِ بَيْنَ كَلَامِ اللَّهِ تَبَارَكَتْ أَسْمَاؤُهُ وَجَلَّ ثَنَاؤُهُ الْمُؤْمِنَ الَّذِي قَدْ سَتَرَ اللَّهُ عَلَيْهِ ذُنُوبَهُ فِي الدُّنْيَا وَهُوَ يُرِيدُ مَغْفِرَتَهَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ، وَبَيْنَ كَلَامِ اللَّهِ الْكَافِرَ الَّذِي كَانَ فِي الدُّنْيَا غَيْرَ مُؤْمِنٍ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ، كَاذِبًا عَلَى رَبِّهِ، ضَالًّا عَنْ سَبِيلِهِ، كَافِرًا بِالْآخِرَةِ
حَدَّثَنَا أَبُو الْأَشْعَثَ أَحْمَدُ بْنُ الْمِقْدَامِ الْعِجْلِيُّ قَالَ: ثنا الْمُعْتَمِرُ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي قَالَ: ثنا قَتَادَةُ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ مُحْرِزٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنْ نَبِيِّ اللَّهِ ﷺ وَثنا أَبُو مُوسَى مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَدِيٍّ، عَنْ سَعِيدٍ ⦗٣٨٧⦘، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ مُحْرِزٍ، قَالَ: بَيْنَمَا نَحْنُ مَعَ ابْنِ عُمَرَ وَنَحْنُ نَطُوفُ بِالْبَيْتِ وَثنا بُنْدَارٌ، قَالَ: ثنا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ، عَنْ سَعِيدٍ، وَهِشَامٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ مُحْرِزٍ، قَالَ: بَيْنَمَا نَحْنُ مَعَ ابْنِ عُمَرَ، وَنَحْنُ نَطُوفُ بِالْبَيْتِ غَيْرُ أَنِّي لَمْ أَضْبُطْ عَنْ بُنْدَارٍ سَعِيدًا وَثنا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزَّعْفَرَانِيُّ قَالَ: ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ: أَخْبَرَنَا هَمَّامٌ قَالَ: ثنا قَتَادَةُ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ مُحْرِزٍ قَالَ: كُنْتُ آخِذًا بِيَدِ ابْنِ عُمَرَ، فَأَتَاهُ ⦗٣٨٨⦘ رَجُلٌ، فَقَالَ: كَيْفَ سَمِعْتَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ فِي النَّجْوَى؟ فَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: إِنَّ اللَّهَ ﷿ يُدْنِي الْمُؤْمِنَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يَضَعَ عَلَيْهِ كَنَفَهُ، ثُمَّ يَقُولُ: «أَيْ عَبْدِي، تَعْرِفُ ذَنْبَ كَذَا وَكَذَا؟» فَيَقُولُ: نَعَمْ، أَيْ رَبِّي، حَتَّى إِذَا قَرَّرَهُ بِذُنُوبِهِ، وَرَأَى فِي نَفْسِهِ أَنَّهُ هَلَكَ قَالَ: «فَإِنِّي قَدْ سَتَرْتُهَا عَلَيْكَ فِي الدُّنْيَا، وَغَفَرْتُهَا لَكَ الْيَوْمَ»، ثُمَّ يُعْطَى كِتَابَ حَسَنَاتِهِ وَأَمَّا الْكُفَّارُ، وَالْمُنَافِقُونَ: ﴿فَيَقُولُ الْأَشْهَادُ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ﴾ هَذَا حَدِيثُ الزَّعْفَرَانِيِّ، وَقَالَ أَبُو مُوسَى فِي حَدِيثِهِ: " وَأَمَّا الْكُفَّارُ: فَيُنَادَى عَلَى رُءُوسِ الْأَشْهَادِ: أَيْنَ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ، أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ " ⦗٣٨٩⦘ حَدَّثَنَا الزَّعْفَرَانِيُّ قَالَ: ثنا عَفَّانُ قَالَ: ثنا هَمَّامٌ قَالَ: ثنا قَتَادَةُ وَحَدَّثَنَا الزَّعْفَرَانِيُّ قَالَ: ثنا خَلَفٌ قَالَ: ثنا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، بِهَذَا الْإِسْنَادِ، وَأَلْفَاظُهُمْ مُخْتَلِفَةٌ
1 / 386