وَالثَّانِي: اسْم لماء بحسمى فِي أَطْرَاف الشَّام من ديار جذام كتب لَهُم بِهِ النَّبِي ﷺ كتابا. وَالثَّالِث: إرم الكلبة قرب الثيتل فِي طَرِيق الْبَصْرَة إِلَى مَكَّة بِالْقربِ من النباج كَانَت فِيهِ وقْعَة بَين بني تَمِيم وَبني قُشَيْر وَكَانَ الظفر لبني تَمِيم. وَقَيده أَبُو عبيد الْبكْرِيّ فِي المعجم بِفَتْح أَوله كثانيه. واما الآرمي: بِفَتْح الْهمزَة الممدودة وَضم الرَّاء تَلِيهَا مِيم مَكْسُورَة فَهُوَ أَبُو الْفَتْح خسرو بن حَمْزَة بن وندرين بن أبي جَعْفَر بن الْحُسَيْن بن المحسن الْمُؤَدب الارمي اصله من قزوين وَسكن آرم ذكره السَّمْعَانِيّ فِي التحبير فِيمَا حَكَاهُ أَبُو الْعَلَاء الفرضي. وَقَيده ابْن نقطة [الأرمي] بِضَم الْهمزَة وَسُكُون الرَّاء وَقَالَ: قَالَ أَبُو سعد السَّمْعَانِيّ: سكن ارْمِ بَلْدَة عِنْد سَارِيَة مازندران لَهُ معرفَة بالأدب. انْتهى. وَقَيده ياقوت فِي المعجم بِفَتْح الرَّاء وَقَالَ: وَرَوَاهُ بَعضهم