Explicación de los Objetivos y los Caminos al Comentar la Alfiyyah de Ibn Malik

Badr Din Misri Muradi d. 749 AH
101

Explicación de los Objetivos y los Caminos al Comentar la Alfiyyah de Ibn Malik

توضيح المقاصد والمسالك بشرح ألفية ابن مالك

Investigador

عبد الرحمن علي سليمان، أستاذ اللغويات في جامعة الأزهر

Editorial

دار الفكر العربي

Número de edición

الأولى ١٤٢٨هـ

Año de publicación

٢٠٠٨م

كما تلزم مع سائر أسماء الأفعال، والياء متصلة بها في موضع نصب، وهذا القسم نقله الكوفيون عن العرب. وقول الشاعر: قَدْنِيَ مِن نَصْرِ الخبيبين قَدِي يحتمل قول: قدني وجهين: أحدهما: أن يكون بمعنى حسب، والياء في موضع الجر. والثاني: أن يكون اسم فعل والياء في موضع نصب، وقوله في آخر البيت: "قدي" يحتمل ثلاثة أوجه: أحدها: أن تكون بمعنى حسبي، ولم يأت بنون الوقاية على أحد الوجهين. ثانيها: أن يكون اسم فعل وحذف النون ضرورة. وثالثها: أن تكون اسم فعل والياء للإطلاق وليست ضميرا". ا. هـ. وقال ابن هشام في مغني اللبيب ص١٤٦: ""قد" على وجهين: حرفية وستأتي، واسمية، وهي على وجهين: اسم فعل وسيأتي واسم مرادف لحسب، وهذه تستعمل على وجهين: مبنية، وهو الغالب؛ لشبهها بقد الحرفية في لفظها ولكثير من الحروف في وضعها، ويقال في هذه: "قد زيد درهم" بالسكون، وقدني بالنون حرصا على بقاء السكون؛ لأنه الأصل فيما يبنون. ومعربة، وهو قليل. يقال: "قد زيد درهم" بالرفع كما يقال حسبه درهم بالرفع "وقدي درهم" بغير نون. كما يقال حسبي. والمستعملة اسم فعل مرادفة ليكفي "قد زيدا درهم وقدني درهم" كما يقال: "يكفي زيدا درهم ويكفيني درهم"، وقوله: قَدْنِيَ مِن نَصْرِ الخبيبين قَدِي تحتمل قد الأولى أن تكون مرادفة لحسب على لغة البناء، وأن تكون اسم فعل.

1 / 120