Explicación de los Objetivos y Corrección de las Bases en el Comentario del Poema del Imam Ibn al-Qayyim

Ahmad Ibrahim Cisa d. 1327 AH
42

Explicación de los Objetivos y Corrección de las Bases en el Comentario del Poema del Imam Ibn al-Qayyim

توضيح المقاصد وتصحيح القواعد في شرح قصيدة الإمام ابن القيم

Investigador

زهير الشاويش

Editorial

المكتب الإسلامي

Número de edición

الثالثة

Año de publicación

١٤٠٦

Ubicación del editor

بيروت

قَوْله لله زائرة بلَيْل الخ قَوْلهم لله فلَان أَصله لله در فلَان بِفَتْح الدَّال وَهُوَ اللَّبن فَيحْتَمل أَنه كِنَايَة عَن فعل الممدوح أَو يُرَاد بِهِ لبن ارتضاعه أَي مَا أعجب هَذَا اللَّبن الَّذِي نَشأ بِهِ مثل هَذَا الْمَوْلُود الْكَامِل فِي هَذِه الصّفة وعَلى كل حَال فاضفته لله للتعظيم لانه منشىء الْعَجَائِب قَوْله عسس الامير قَالَ فِي (مُخْتَار الصِّحَاح (عس من بَاب رد طَاف بِاللَّيْلِ وعسسا أَيْضا وَهُوَ نفض اللَّيْل عَن أهل الرِّيبَة فَهُوَ عاس وَقوم عسس كخادم وخدم وطالب وَطلب وأعتس مثل عس انْتهى قَوْله من أَرض طيبَة هِيَ الْمَدِينَة المنورة قَوْله وَادي العقيق قَالَ الشَّيْخ مُحَمَّد طَاهِر الفتني فِي (مجمع الْبحار (هُوَ وَادي من أَوديَة الْمَدِينَة وَورد أَنه وَاد مبارك وَمِنْه أَتَانِي آتٍ بالعقيق والآتي جِبْرِيل وَورد أَن العقيق مِيقَات أهل الْعرَاق وَهُوَ مَوضِع قريب من ذَات عرق وَهُوَ اسْم مَوَاضِع كَثِيرَة وكل مَوضِع شققته من الارض فَهُوَ عقيق انْتهى وَفِي (منسك شيخ الاسلام (أَن ذَا الحليفة يُسمى وَادي العقيق ... وَأَتَتْ على وَادي الاراك وَلم يكن ... قصدا لَهَا فألا بِأَن ستراني ... الاراك كالارك بِالْكَسْرِ شجر من الحمض يستاك بِهِ وإبل أراكية ترعاه قَالَه فِي (الْقَامُوس (أَي إِن هَذِه الْعَرُوس أَتَت على وَادي الاراك وَلَيْسَ هُوَ طَرِيقا لَهَا وَلَكِن فعلت ذَلِك تفاؤلا بِأَن ترى محبها قَوْله سَارَتْ وَكَانَ دليلها فِي سَيرهَا الخ قَالَ الْعَلامَة الْعَيْنِيّ فِي (شرح الشواهد الْكُبْرَى (فِي شرح قَول الشَّاعِر

1 / 43