306

Explicación de los Objetivos y Corrección de las Bases en el Comentario del Poema del Imam Ibn al-Qayyim

توضيح المقاصد وتصحيح القواعد في شرح قصيدة الإمام ابن القيم

Editor

زهير الشاويش

Editorial

المكتب الإسلامي

Edición

الثالثة

Año de publicación

١٤٠٦

Ubicación del editor

بيروت

﴿وَمَا كنت بِجَانِب الطّور إِذْ نادينا﴾ الْقَصَص ٤٦ ﴿وَيَوْم يناديهم فَيَقُول أَيْن شركائي الَّذين كُنْتُم تَزْعُمُونَ﴾ الْقَصَص ٦٢ ٧٤ فِي موضِعين ﴿وَيَوْم يناديهم فَيَقُول مَاذَا أجبتم الْمُرْسلين﴾ الْقَصَص ٦٥ وَفِي الصافات ﴿وناديناه أَن يَا إِبْرَاهِيم قد صدقت الرُّؤْيَا﴾ الصافات ١٠٤ ١٠٥ وَفِي النازعات ﴿هَل أَتَاك حَدِيث مُوسَى إِذْ ناداه ربه بالواد الْمُقَدّس طوى﴾ النازعات ١٥ ١٦
وَقَوله وَكَذَا يكلم جبرئيل بأَمْره يُشِير الى حَدِيث النواس بن سمْعَان قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ (إِذا أَرَادَ الله ﵎ ان يوحي بالامر تكلم بِالْوَحْي فاذا تكلم بِالْوَحْي أخذت السَّمَوَات مِنْهُ رَجْفَة أَو قَالَ رعدة شَدِيدَة خوفًا من الله ﷿ فَإِذا سمع ذَلِك أهل السَّمَوَات صعقوا وخروا لله سجدا فَيكون أول من يرفع رَأسه جِبْرِيل فيكلمه الله من وحيه بِمَا أَرَادَ ثمَّ يمر جِبْرِيل على الْمَلَائِكَة كلما مر بسماء سَأَلَهُ ملائكتها مَاذَا قَالَ رَبنَا يَا جِبْرِيل فَيَقُول جِبْرِيل قَالَ الْحق وَهُوَ الْعلي الْكَبِير سبأ ٢٣ فَيَقُولُونَ كلهم مثل مَا قَالَ جِبْرِيل فينتهي جِبْرِيل بِالْوَحْي الى حَيْثُ أمره الله ﷿ من السَّمَاء والارض رَوَاهُ ابْن أبي حَاتِم
وَقَوله وَاذْكُر حَدِيثا فِي (صَحِيح مُحَمَّد (الخ يُشِير الى حَدِيث جَابر بن عبد الله ﵁ فِي الْقصاص وَقد تقدم
وَقَوله وَرَوَاهُ عنْدكُمْ البُخَارِيّ المجسم الخ يحْكى عَن الصاحب بن عباد انه قَالَ عَن البُخَارِيّ انه مجسم سَاقِط
قَوْله أيصح فِي عقل وَفِي نقل ندا قَالَ شيخ الاسلام فِي (منهاج السّنة (النداء لَا يكون الا اصواتا بِاتِّفَاق أهل اللُّغَة وَسَائِر النَّاس

1 / 307