* ففيه: سليمان بن موسى الدمشقي الأموي، ذكره البخاري في الضعفاء وقال: عنده مناكير(1). وقال في التاريخ الصغير: عنده أحاديث عجائب(2).
قال أبو أحمد الحاكم: في حديثه بعض المناكير(3).
وذكره العقيلي في الضعفاء، وروي عن ابن المديني أنه قال: سليمان بن موسى مطعون عليه(4).
وروى الترمذي في العلل الكبير عن البخاري أنه قال: منكر الحديث، أنا لا أروي عنه شيئا، روى سليمان بن موسى أحاديث عامتها مناكير(5).
وذكره النسائي في (الضعفاء)، وقال أحد الفقهاء، وليس بالقوي في الحديث(6).
وذكره ابن عدي في الضعفاء(7).
* وفيه: الهيثم بن حميد، قال ابن خيثمة: لم يكن في الأثبات ولا من أهل الحفظ(8).
وعن أبي مسهر قال: حدثنا الهيثم بن حميد، وكان صاحب كتب، ولم يكن من الأثبات، ولا من أهل الحفظ، وقد كنت أمسكت الحديث عنه، استضعفته( ).
* وفيه: ثور بن يزيد الكلاعي الحمصي.
قال ابن سعد: ((كان قدريا، وكان جده قتل يوم صفين مع معاوية، فكان ثور إذا ذكر علي قال: لا أحب رجلا قتل جدي ))( )!! فأين يذهب ثور من قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق )).
وقال أبو مسهر: كان الأوزاعي يتكلم فيه ويهجوه، وقدم المدينة فنهى مالك عن مجالسته( ).
وذكره العقيلي في الضعفاء، وقال: كان ابن أبي داود يقول: اتقوا ثورا لا ينطحنكم بقرنه( ).
وذكره ابن عدي في الضعفاء( ).
وقال أبو مسلم الفزاري: كان الأوزاعي سيء الراي في ثور( ).
وقال الذهبي: يحكى عن ابن أبي داود أنه كان إذا أتاه من يريد الشام قال: إن بها ثورا فاحذروه( ).
وقال دحيم: ما رأيت أحدا يشك أنه قدري، ثم قال: وكان يرمى بالنصب أيضا.
Página 63