٦٨ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْجَوْهَرِيُّ، نَا ابْنُ الْحَرِيشِ، ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ يَزِيدَ الرَّقَاشِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «كَادَ الْحَسَدُ أَنْ يَغْلِبَ الْقَدَرَ، وَكَادَتِ الْفَاقَةُ أَنْ تَكُونَ كُفْرًا»
٦٩ - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ، نَا يُوسُفُ بْنُ عَطِيَّةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عُبَيْدٍ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «كَادَ الْحَسَدُ أَنْ يَغْلِبَ الْقَدَرَ»
٧٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ، ثَنَا عَبَّاسٌ الدُّورِيُّ، ثَنَا أَبُو سَلَمَةَ، نَا عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ سُلَيْمَانَ أَبُو هَمَّامٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زِيَادٍ الْفَرَافِصِيُّ، قَالَ: بَيْنَمَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مَرْوَانَ يَطُوفُ بِالْكَعْبَةِ، وَحَلَقَ رَأْسَهُ وَسَوَّدَهُ بِالْمِسْكِ، وَلَهُ مِشْيَةٌ مُنْكَرَةٌ، وَخُيَلَاءُ وَهُوَ يَخْطِرُ بِيَدِهِ، فَأَبْصَرَهُ رَجُلٌ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ، فَغَاظَهُ ذَلِكَ، فَنَهَضَ إِلَيْهِ، وَأَخَذَ بِيَدِهِ، وَقَالَ: «يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، إِنَّ أَوَّلَ الْخَلْقِ دُخُولًا جَهَنَّمَ أَهْلُ الْكِبْرِ، ثُمَّ أَهْلُ الْحِرْصِ، ثُمَّ أَهْلُ الْحَسَدِ، ثُمَّ أَهْلُ الْبَغْيِ»، حَتَّى عُرِفَ ذَلِكَ فِي وَجْهِهِ، فَقَالَ ⦗٤٢⦘: " يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، أَتَيْتُكَ بِهِ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ ﷿، إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ: ﴿وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ﴾ [البقرة: ٣٤]، فَهُوَ أَوَّلُ الْخَلْقِ دُخُولًا جَهَنَّمَ، ثُمَّ أَبُوكَ آدَمُ حَمَلَهُ الْحِرْصُ عَلَى أَكْلِ الشَّجَرَةِ، ثُمَّ ابْنَا آدَمَ قَرَّبَا قُرْبَانًا، فُتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآخَرِ، فَقَتَلَهُ حَسَدًا، ثُمَّ قَارُونُ خَرَجَ عَلَى مُوسَى فِي زِينَتِهِ، فَبَغَى عَلَيْهِ "، قَالَ: «فَكَأَنَّهُ كَلَّمَهُ بِكَلِمَةٍ ذَهَبَتْ عَنِّي»
٦٩ - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ، نَا يُوسُفُ بْنُ عَطِيَّةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عُبَيْدٍ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «كَادَ الْحَسَدُ أَنْ يَغْلِبَ الْقَدَرَ»
٧٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ، ثَنَا عَبَّاسٌ الدُّورِيُّ، ثَنَا أَبُو سَلَمَةَ، نَا عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ سُلَيْمَانَ أَبُو هَمَّامٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زِيَادٍ الْفَرَافِصِيُّ، قَالَ: بَيْنَمَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مَرْوَانَ يَطُوفُ بِالْكَعْبَةِ، وَحَلَقَ رَأْسَهُ وَسَوَّدَهُ بِالْمِسْكِ، وَلَهُ مِشْيَةٌ مُنْكَرَةٌ، وَخُيَلَاءُ وَهُوَ يَخْطِرُ بِيَدِهِ، فَأَبْصَرَهُ رَجُلٌ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ، فَغَاظَهُ ذَلِكَ، فَنَهَضَ إِلَيْهِ، وَأَخَذَ بِيَدِهِ، وَقَالَ: «يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، إِنَّ أَوَّلَ الْخَلْقِ دُخُولًا جَهَنَّمَ أَهْلُ الْكِبْرِ، ثُمَّ أَهْلُ الْحِرْصِ، ثُمَّ أَهْلُ الْحَسَدِ، ثُمَّ أَهْلُ الْبَغْيِ»، حَتَّى عُرِفَ ذَلِكَ فِي وَجْهِهِ، فَقَالَ ⦗٤٢⦘: " يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، أَتَيْتُكَ بِهِ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ ﷿، إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ: ﴿وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ﴾ [البقرة: ٣٤]، فَهُوَ أَوَّلُ الْخَلْقِ دُخُولًا جَهَنَّمَ، ثُمَّ أَبُوكَ آدَمُ حَمَلَهُ الْحِرْصُ عَلَى أَكْلِ الشَّجَرَةِ، ثُمَّ ابْنَا آدَمَ قَرَّبَا قُرْبَانًا، فُتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآخَرِ، فَقَتَلَهُ حَسَدًا، ثُمَّ قَارُونُ خَرَجَ عَلَى مُوسَى فِي زِينَتِهِ، فَبَغَى عَلَيْهِ "، قَالَ: «فَكَأَنَّهُ كَلَّمَهُ بِكَلِمَةٍ ذَهَبَتْ عَنِّي»
1 / 41