- مسانيد الرِّجَال
-
مُسْند أنس ﵁
١ - حَدِيث الاسْتِسْقَاء
مَا رَأينَا الشَّمْس سبتا
قَالَ الْقُرْطُبِيّ رَوَاهُ الدَّاودِيّ سِتا وَفَسرهُ بِسِتَّة ايام وَهُوَ تَصْحِيف
٢ - حَدِيث
آيَة الايمان حب الانصار
1 / 17
قَالَ الْحَافِظ ابْن حجر فِي شرح البُخَارِيّ آيَة بِهَمْزَة ممدودة وياء مثناة تحتية وتاء تَأْنِيث والايمان مجرور بالاضافة هَذَا هُوَ الْمُعْتَمد فِي ضبط هَذِه الْكَلِمَة فِي جَمِيع الرِّوَايَات فِي الصَّحِيحَيْنِ وَالسّنَن والمستخرجات وَالْمَسَانِيد والاية الْعَلامَة قَالَ وَوَقع لأبي الْبَقَاء فِي الاعراب انه قَالَ هِيَ بِكَسْر الْهمزَة وَنون مُشَدّدَة وَالْهَاء فِيهَا ضمير الشَّأْن والايمان بِالرَّفْع مُبْتَدأ وَحب خَبره وهما خبر ان قَالَ وَهَذَا تصحيفه مِنْهُ
٣ - حَدِيث
اخْرُجُوا حق الضعيفين الْيَتِيم وَالْمَرْأَة
كَذَا اورده صَاحب مُسْند الفردوس من حَدِيث أنس قَالَ الْحَافِظ ابْن حجر فِي زهر الفردوس وَهَذَا تَصْحِيف وانما هُوَ احرج بِضَم الْهمزَة وَفتح الْحَاء الْمُهْملَة وَتَشْديد الرَّاء بعْدهَا جِيم من الْحَرج وَلَيْسَ هُوَ الاخراج بِالْخَاءِ الْمُعْجَمَة
1 / 18
٤ - حَدِيث روى العسكري فِي الامثال
ان النَّبِي ﷺ مر بِقوم يرفعون حجرا فَقَالَ مَا هَذَا قَالُوا هَذَا حجر كُنَّا نُسَمِّيه الْحجر الأشد
وَقَالَ هَكَذَا رَوَاهُ فَقَالَ يرفعون بِالْفَاءِ وَالصَّوَاب يربعون بِالْبَاء
٥ - حَدِيث
كَانَ رَسُول الله ﷺ فِي سفر فصَام بعض وَأفْطر بعض فتحزم المفطرون وَعمِلُوا
قَالَ القَاضِي عِيَاض كَذَا لأكْثر الروَاة تحزم بِالْحَاء الْمُهْملَة وبالزاي وَعند السجْزِي تخْدم بِالْخَاءِ الْمُعْجَمَة وبالدال قَالُوا وَهُوَ الصَّوَاب أَي خدموهم وَقَامُوا بمؤن الصوام قَالُوا وتحزم تَصْحِيف قَالَ القَاضِي وَقد يَصح عِنْدِي مَعْنَاهُ على وُجُوه
احدها ظَاهِرَة من شدَّة الحزام للْخدمَة وَالْعَمَل وَلَيْسَ فِي هَذَا مَا يُنكر
الثَّانِي اسْتِعَارَة للْجدّ فِي الْخدمَة والتشمير كَمَا فِي الحَدِيث
كَانَ اذا دخل رَمَضَان شدّ المئزر
1 / 19
الثَّالِث ان يكون من الحزم وَهُوَ الاخذ بِالْقُوَّةِ
٦ - حَدِيث قَالَ الْحَاكِم فِي الكنى حَدثنَا ابو ذَر مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن يُوسُف القَاضِي بنيسابور حَدثنَا ابو بكر احْمَد بن اسحاق حَدثنَا مُحَمَّد بن الْمنْهَال الضَّرِير أخبرنَا يزِيد بن رزيغ
// حَدثنَا سعيد وَهِشَام عَن قَتَادَة عَن أنس قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ
يخرج من النَّار من قَالَ لَا اله الا الله وَكَانَ فِي قلبه من الْخَيْر مَا يزن برة وَيخرج من النَّار من قَالَ لَا اله الا الله وَكَانَ فِي قلبه مَا يزن شعيرَة وَيخرج من النَّار من قَالَ لَا اله الا الله وَكَانَ فِي قلبه من الْخَيْر مَا يزن ذرة
قَالَ يزِيد فَلَقِيت شُعْبَة فَحَدَّثته بِالْحَدِيثِ قَالَ شبعة حَدثنَا بِهِ قَتَادَة عَن أنس الا ان شُعْبَة جعل مَوضِع الذّرة ذرة قَالَ يزِيد صحف فِيهَا ابو بسطَام
1 / 20
٧ - حَدِيث
فَإِذا هُوَ فِي الْحَائِط وَعَلِيهِ خميصة حويتية
قَالَ النَّوَوِيّ اخْتلف رُوَاة مُسلم فِي ضَبطه
فالاشهر انه بحاء مُهْملَة مَضْمُومَة ثمَّ وَاو مَفْتُوحَة ثمَّ يَاء مثناة تَحت سَاكِنة ثمَّ مثناة فَوق مَكْسُورَة ثمَّ مثناة تَحت مُشَدّدَة
وَفِي بَعْضهَا جونية باسكان الْوَاو وَبعدهَا نون مَكْسُورَة ثمَّ مثناة تَحت مُشَدّدَة
وَفِي بَعْضهَا حريثية بحاء مُهْملَة مَضْمُومَة وَرَاء مَفْتُوحَة ثمَّ مثناة تَحت سَاكِنة ثمَّ مُثَلّثَة مَكْسُورَة
وَفِي بَعْضهَا حونبية بِضَم لاحاء الْمُهْملَة وَسُكُون الْوَاو ثمَّ نون مَفْتُوحَة ثمَّ بَاء مُوَحدَة
وَفِي بَعْضهَا خويثية بِضَم الْخَاء الْمُعْجَمَة وَفتح الْوَاو واسكان الْمُثَنَّاة تَحت بعْدهَا مُثَلّثَة
وَفِي بَعْضهَا جوينية بجيم مَضْمُومَة ثمَّ وَاو ثمَّ مثناة تَحت ثمَّ نون مَكْسُورَة ثمَّ مثناة تَحت مُشَدّدَة
وَفِي بَعْضهَا جونية بِفَتْح الْجِيم واسكان الْوَاو وَبعدهَا نون
1 / 21
وَقَالَ القَاضِي فِي الْمَشَارِق وَهَذِه الرِّوَايَات كلهَا تصاحيف الا روايتي جونية بفتج الْجِيم وحريثية بالراء والمثلثة
مُسْند الْبَراء بن عَازِب ﵄
٨ - حَدِيث
صَحِبت النَّبِي ﷺ ثَمَانِيَة عشر سفرا
قَالَ الْحَافِظ زين الدّين الْعِرَاقِيّ فِي شرح التِّرْمِذِيّ كَذَا فِي الاصول الصَّحِيحَة وَوَقع فِي بعض النّسخ ثَمَانِيَة عش شهرا وَهُوَ تَصْحِيف
٩ - حَدِيث
انْطلق يَوْم حنين جفَاء من النَّاس إِلَى هَذَا الْحَيّ من هوزان
قَالَ فِي النِّهَايَة هَكَذَا فِي كتاب الْهَرَوِيّ وَفَسرهُ بسرعان النَّاس واوائلهم شبههم بجفاء السَّيْل قَالَ وَالَّذِي قرأناه فِي كتاب البُخَارِيّ وَمُسلم
أخفاء من النَّاس جمع خَفِيف قَالَ وَفِي كتاب التِّرْمِذِيّ
سرعَان النَّاس
1 / 22
مُسْند ثَوْبَان ﵁
١٠ - حَدِيث
من فَارق روحه جسده وَهُوَ بَرِيء من ثَلَاثَة دخل الْجنَّة الْكبر وَالدّين والغلول
قَالَ الْعِرَاقِيّ الْمَشْهُور فِي الرِّوَايَة الْكبر بِالْمُوَحَّدَةِ وَالرَّاء وَذكر ابْن الْجَوْزِيّ فِي جَامع المسانيد عَن الدَّارَقُطْنِيّ انه الْكَنْز بالنُّون وَالزَّاي وَكَذَا ذكره ابْن مرْدَوَيْه فِي تَفْسِير ﴿وَالَّذين يكنزون الذَّهَب وَالْفِضَّة﴾ انْتهى وَقَالَ الْبَيْهَقِيّ فِي شعب الايمان فِي كتابي عَن أبي عبد الله الْحَافِظ الْكَنْز مُقَيّد بالزاي وَالصَّحِيح فِي حَدِيث ابي عوَانَة بالراء قَالَ ابو عِيسَى قَالَ ابو عوَانَة فِي حَدِيثه الْكبر وَقَالَ سعيد بن أبي عرُوبَة بن قَتَادَة الْكَنْز بالزاي
مُسْند جَابر بن عبد الله ﵄
١١ - حَدِيث
وَأَنه ﷺ أُتِي بِقدر فِيهَا خضرات من بقول الحَدِيث
قَالَ القَاضِي عِيَاض لَعَلَّ قَوْلهم قدر تَصْحِيف من الروَاة وَذَلِكَ ان فِي كتاب ابي دَاوُد انه ﷺ اتي ببدر والبدر هُنَا الطَّبَق شبه بذلك لاتدارته لاستدارته الْبَدْر كَذَا ذكره البُخَارِيّ عَن احْمَد بن صَالح عَن ابْن وهب فِي هَذَا الحَدِيث وَقَالَ اتي ببدر قَالَ ابْن وهب يَعْنِي طبقًا وَذكر ان ابْن عفير رَوَاهُ بِقدر قَالَ القَاضِي الصَّوَاب ببدر أَي بطبق انْتهى
1 / 23
وَقَالَ النَّوَوِيّ قَالَ الْعلمَاء هَذَا هُوَ الصَّوَاب وَقَالَ الْقُرْطُبِيّ قَالُوا ان بِقدر تَصْحِيف وَصَوَابه ببدر
١٢ - حَدِيث
هَدَايَا الامراء سحت
وَوَقع بِخَط الْحَافِظ السلَفِي فِي نُسْخَة أبي ايوب التَّمِيمِي
هَدَايَا الامراء تسْتَحب وَكتب الْحَافِظ ابْن حجر فِي الْحَاشِيَة هَذَا تَصْحِيف شنيع وَالصَّوَاب سحت بسين مَضْمُومَة ثمَّ حاء مُهْملَة سَاكِنة ثمَّ تَاء مثناة
١٣ - حَدِيث
تصدقن فَإِنَّكُنَّ اكثر حطب جَهَنَّم فَقَامَتْ امْرَأَة من سطة النِّسَاء
قَالَ القَاضِي عِيَاض كَذَا وَقع هَذَا الْحَرْف عِنْد عَامَّة شُيُوخنَا وَعند بَعضهم من وَاسِطَة النِّسَاء وهما بِمَعْنى الْخِيَار وَلَكِن حذاق شُيُوخنَا زَعَمُوا ان هَذَا الْحَرْف مصحف وان صَوَابه
من سفلَة النِّسَاء كَمَا فِي رِوَايَة النَّسَائِيّ
1 / 24
وَابْن ابي شيبَة وَيُؤَيِّدهُ قَوْله فِي رِوَايَة
لَيست من علية النِّسَاء وَقَوله بعده
سفعاء الْخَدين
١٤ - حَدِيث فِي كتاب مَعَاني مُشكل الْقُرْآن لبَعض تلامذة الْمبرد قيل ليونس ان عيسي بن عمر قَالَ فِي هَذَا الحَدِيث
اتَّقوا الله على اولادكم قحمة الْعشَاء وَقَالَ ابو عَمْرو فَحْمَة الْعشَاء بِالْفَاءِ فَقَالَ عِيسَى صحف ابو عَمْرو وَقَالَ يُونُس لَيْسَ هُوَ صحف هِيَ بِالْفَاءِ كَقَوْل ابي عَمْرو
١٥ - حَدِيث
فَيخْرجُونَ مِنْهَا قد امتحشوا كَأَنَّهُمْ عيدَان السماسم
قَالَ فِي النِّهَايَة هَكَذَا يرْوى فِي كتاب مُسلم على اخْتِلَاف طرقه ونسخه فَإِن صحت الرِّوَايَة بهَا فَمَعْنَاه وَالله أعلم ان السماسم جمع سمسم وعيدانه ترَاهَا اذا قلعت وَتركت ليؤخذ حبها دقاقا سُودًا كانها محترقة فَشبه بهَا هَؤُلَاءِ الَّذين يخرجُون من النَّار وَقد امتحشوا وطالما طلبت معنى هَذِه الْكَلِمَة وَسَأَلت عَنْهَا فَلم أر شافيا وَلَا أجبْت فِيهَا بمقنع وَمَا أشبه ان تكون اللَّفْظَة محرفة وَرُبمَا كَانَت
كَأَنَّهُمْ عيدَان السماسم وَهُوَ خشب أسود كالابنوس
1 / 25
١٦ - حَدِيث قتل كَعْب بن الاشرف قَوْله
قَالَ ترهنوني اولادكم قَالَ يسب ابْن أَحَدنَا فَيُقَال رهن فِي وسقين من تمر
قَالَ النَّوَوِيّ هَكَذَا هُوَ فِي الرِّوَايَات الْمَعْرُوفَة فِي مُسلم وَغَيره يسب بِضَم الْيَاء وَفتح السِّين الْمُهْملَة من السب وَحكي القَاضِي عَن رِوَايَة بَعضهم يشب بِفَتْح الْيَاء وَكسر الشين الْمُعْجَمَة من الشَّبَاب وَالصَّوَاب الاول
١٧ - حَدِيث العنبر قَوْله
كَقدْر الثور
قَالَ النَّوَوِيّ روينَاهُ بِوَجْهَيْنِ
احدهما بقاف مَفْتُوحَة ثمَّ دَال سَاكِنة أَي مثل الثور
الثَّانِي بفاء مَكْسُورَة ثمَّ دَال مَفْتُوحَة جمع فدرة وَهِي الْقطعَة والاول اصح وَادّعى القَاضِي انه تَصْحِيف وان الثَّانِي هُوَ الصَّوَاب وَلَيْسَ كَمَا قَالَ انْتهى
١٨ - حَدِيث
أَيْن أَنْت من العذارى ولعابها
قَالَ الْقُرْطُبِيّ هُوَ بِكَسْر اللَّام لَا غير مصدر لاعب من الملاعبة
وَرَوَاهُ ابو ذَر من طَرِيق الْمُسْتَمْلِي بِضَم اللَّام يَعْنِي بِهِ رِيقهَا عِنْد التَّقْبِيل وَفِيه بعد وَالصَّوَاب الاول
1 / 26
١٩ - حَدِيث عَن جَابر قَالَ
أَتَت النَّبِي ﷺ بواكي
قَالَ الْبَيْهَقِيّ فِي سنَنه هَكَذَا الرِّوَايَة وَكَذَا هُوَ فِي نسختنا بِكِتَاب دَاوُد وتصحف على الْخطابِيّ فَقَالَ
رَأَيْت النَّبِي ﷺ يوالي ثمَّ فسره فَقَالَ قَوْله يوالي مَعْنَاهُ التحامل على يَدَيْهِ اذا رَفعهَا ومدهما فِي الدُّعَاء قَالَ وَرَوَاهُ شَيخنَا فِي الْمُسْتَدْرك فَقَالَ
أَتَت النَّبِي ﷺ هوزان
٢٠ - حَدِيث فَنَزَعَا فِي الْحَوْض حَتَّى أفقهاه
قَالَ فِي النِّهَايَة جَاءَ فِي رِوَايَة حَتَّى أنهقاه وَهُوَ غلط وَالصَّوَاب بِالْفَاءِ من الفهق وَهُوَ الامتلاء
٢١ - حَدِيث
حَتَّى رَأَيْت رَسُول الله ﷺ يَتَهَلَّل كَأَنَّهُ مذهبَة
قَالَ النَّوَوِيّ ضَبطه الْجُمْهُور بذال مُعْجمَة وَفتح الْهَاء وَبعدهَا مُوَحدَة وَضَبطه الْحميدِي وَغَيره بدال مُهْملَة وَضم الْهَاء وَبعدهَا نون وَقَالَ القَاضِي عِيَاض فِي الْمَشَارِق وَغَيره من الائمة هَذَا تَصْحِيف وَالصَّوَاب بِالذَّالِ الْمُعْجَمَة وَالْبَاء الْمُوَحدَة وَهُوَ الْمَعْرُوف فِي الرِّوَايَات
1 / 27
مُسْند جُنْدُب بن سُفْيَان ﵁
٢٢ - حَدِيث
كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَفِي غَار فنكبت اصبعه
قَالَ النَّوَوِيّ هَذَا هُوَ فِي الاصول فِي غَار قَالَ القَاضِي عِيَاض قَالَ القَاضِي ابو الْوَلِيد الْمَكِّيّ لَعَلَّه كَانَ غازيا فتصحف كَمَا قَالَ فِي الرِّوَايَة الاخرى فِي بعض الْمشَاهد وكما جَاءَ فِي رِوَايَة البُخَارِيّ
بَيْنَمَا كَانَ النَّبِي ﷺ يمشي اذا اصابه حجر قَالَ القَاضِي قد يُرَاد بِالْغَارِ هُنَا الْجَيْش وَالْجمع لَا الْغَار الَّذِي هُوَ الْكَهْف فيوافق رِوَايَة بعض الْمشَاهد وَمِنْه قَول عَليّ ﵁
مَا ظَنك بامرئ جمع بَين هذَيْن الغارين أَي العسكرين والجمعين
1 / 28
مُسْند خريم بن فاتك ﵁
٢٣ - حَدِيث
إِنِّي لأحب الْجمال حَتَّى اني لَأحبهُ فِي شِرَاك نَعْلي وجلاز سَوْطِي
هُوَ بالزاي السّير الَّذِي يشد فِي طرف السَّوْط قَالَ الْخطابِيّ رَوَاهُ يحيى بن معِين جلان بالنُّون وَهُوَ غلط نقفه صَاحب النِّهَايَة
مُسْند رَافع بن خديج ﵁
٢٤ - حَدِيث
مَا أنهر الدَّم
قَالَ القَاضِي ذكر الْخُشَنِي فِي شَرحه هَذَا الحَدِيث بالزاي وَالنّهر الدّفع قَالَ القَاضِي وَهَذَا غَرِيب وَالْمَشْهُور بالراء الْمُهْملَة وَكَذَا ذكره ابراهيم الْحَرْبِيّ وَالْعُلَمَاء كَافَّة بالراء الْمُهْملَة انْتهى
1 / 29
مُسْند رويفع بن ثَابت ﵁
٢٥ - حَدِيث
من عقد لحيته أَو تقلد وترا أَو استنجى برجيع دَابَّة أَو عظم فَإِن مُحَمَّدًا مِنْهُ بَرِيء
قَالَ ثَابت بن قَاسم السَّرقسْطِي فِي كتاب الدَّلَائِل غَرِيب الحَدِيث هَكَذَا فِي الحَدِيث من عقد لحيته وَصَوَابه وَالله اعْلَم من عقد لحاء من قَوْلك لحيت الشّجر ولحوته اذا قشرته وَكَانُوا فِي الْجَاهِلِيَّة يعقدون لحاء الْحرم فيقلدونه أَعْنَاقهم فيأمنون بذلك وَهُوَ قَوْله تَعَالَى ﴿لَا تحلوا شَعَائِر الله وَلَا الشَّهْر الْحَرَام وَلَا الْهَدْي وَلَا القلائد﴾ فَلَمَّا أظهر الله تَعَالَى الاسلام نهى عَن ذَلِك من فعلهم وروى اسباط عَن السّديّ فِي هَذِه الاية أماشعائر الله فَحرم الله واما الْهَدْي والقلائد فَإِن الْعَرَب كَانُوا يقلدون من لحاء الشّجر شجر مَكَّة فيقيم الرجل بِمَكَّة حَتَّى اذا انْقَضتْ الاشهر الْحَرَام وَأَرَادَ ان يرجع إِلَى اهله قلد نَفسه وناقته من لحاء الشّجر فَيَأْمَن حَتَّى يَأْتِي اهله
قَالَ ابْن دَقِيق الْعِيد فِي الامام وَمَا أشبه مَا قَالَه بِالصَّوَابِ لَكِن لم نره فِي رِوَايَة مِمَّا وقفت عَلَيْهِ
1 / 30
مُسْند سعد بن أبي وَقاص ﵁
٢٦ - حَدِيث
الْمُتْعَة فعلناها وَهَذَا يَعْنِي مُعَاوِيَة يَوْمئِذٍ كَافِر بالعرش
قَالَ الْمَازرِيّ أَي وَهُوَ مُقيم بعرش مَكَّة وَهِي بيوتها قَالَ القَاضِي عِيَاض وَهُوَ بِضَم الْعين وَالرَّاء جمع عَرِيش مثل قليب وقلب قَالَ وَقَالَ بَعضهم كَافِر بالعرش بِفَتْح الْعين وَسُكُون الرَّاء وتأوله عرش الله تَعَالَى قَالَ وَهُوَ تَصْحِيف
٢٧ - حَدِيث روى العسكري فِي الامثال عَن عَامر بن سعد
ان النَّبِي ﷺ مر على نَاس يتجاذبون مهراسا فَقَالَ يحسنون الشدَّة فِي رفع الْحِجَارَة
قَالَ العسكري هَذَا وهم لِأَنَّهُ رَوَاهُ يتجاذبون مهراسا قَالَ جذا الْحجر اذا رَفعه
1 / 31
مُسْند سهل بن سعد ﵁
٢٨ - حَدِيث
كَانَ الرجل اذا اراد الصَّوْم ربط فِي رجلَيْهِ الْخَيط الاسود وَالْخَيْط الابيض فَلَا يزَال يَأْكُل وَيشْرب حَتَّى يتَبَيَّن لَهُ رئيها
قَالَ الْقُرْطُبِيّ بِكَسْر الرَّاء وهمزة سَاكِنة وياء مثناة تحتية مَرْفُوعَة وهوالمنظر وَمِنْه ﴿أحسن أثاثا ورئيا﴾ قَالَ وصحف بعض النَّاس فَقَالَ رئيهما بِفَتْح الرَّاء وَكسر الْهمزَة وَلَا وَجه لَهُ لَان الرئي التَّابِع من الْجِنّ
٢٩ - حَدِيث اخْرُج ابْن حبَان فِي صَحِيحه عَن سهل بن سعد قَالَ
خرج علينا رَسُول الله ﷺ يَوْمًا وَنحن نفترئ فَقَالَ الْحَمد لله كتاب الله وَاحِد وَفِيكُمْ الاحمر والاسود اقرؤه قبل ان يقرأه اقوام يقومونه كَمَا تقوم السنتهم يتعجل أجره وَلَا يتأجله
قَالَ ابْن حبَان كَذَا وَقع السماع وانما هُوَ السهْم
٣٠ - حَدِيث
نهى ان تتَّخذ الرّوح غَرضا
هُوَ بِفَتْح الرَّاء وبالغين الْمُعْجَمَة وَفِي تَارِيخ ابْن عَسَاكِر من طَرِيق
1 / 32
مُسلم بن الْحجَّاج حَدثنَا حسن الْحلْوانِي قَالَ سَمِعت شَبابَة يَقُول كَانَ عبد القدوس فيحدثنا فَيَقُول
نهى رَسُول الله ﷺ ان تتَّخذ الرّوح عرضا فَقيل لَهُ أَي شَيْء هَذَا قَالَ يَعْنِي حَائِط ليدْخل عَلَيْهِ الرّوح قَالَ الْخَطِيب وَصَحَّ عبد القدوس وَفسّر تصحيفه
٣١ - حَدِيث
من سَعَادَة الْمَرْء خفَّة لحيته
قَالَ الْخَطِيب قَرَأت فِي كتاب أبي الْحسن بن الْفُرَات بِخَطِّهِ ان مُحَمَّد بن الْعَبَّاس الضَّبِّيّ قَالَ حَدثنَا يَعْقُوب بن اسحاق بن مَحْمُود الْفَقِيه قَالَ قَالَ ابو عَليّ صَالح بن مُحَمَّد قَالَ بعض النَّاس انما هَذَا تَصْحِيف انما هُوَ
من سَعَادَة الْمَرْء خفَّة لحييْهِ بِذكر الله تَعَالَى
مُسْند سهل بن عَمْرو ﵁
٣٢ - حَدِيث
انكم قادمون على أصحابكم فأصلحوا رحالكُمْ حَتَّى تَكُونُوا شامة فِي النَّاس
قَالَ فِي النِّهَايَة ويروى
انكم تأتدمون الخ أَي ان لكم من الْغنى مَا يصلحكم كالادام الَّذِي يصلح الْخبز قَالَ وَالظَّاهِر انه تَصْحِيف وَالْمَعْرُوف
انكم قادمون
1 / 33
مُسْند طَلْحَة بن عبيد الله ﵁
٣٣ - حَدِيث
افلح وَأَبِيهِ ان صدق
قَالَ الْقُرْطُبِيّ الرِّوَايَة الصَّحِيحَة الَّتِي لَا يعرف غَيرهَا هَكَذَا بِصِيغَة الْقسم بالاب وَقَالَ بَعضهم انما هِيَ وَالله وصحفت بِأَن قصرت اللامان فالتبست ب أَبِيه وَهَذَا لَا يلْتَفت اليه لِأَنَّهُ تَقْدِير يحرم الثِّقَة بِرِوَايَة الثِّقَات الاثبات
مُسْند عبد الله بن بسر ﵁
٣٤ - حَدِيث
نزل رَسُول الله ﷺ على أبي فقرنا اليه طَعَاما ووطبة قَالَ النَّوَوِيّ هَكَذَا رِوَايَة الاكثرين وطبة بِالْوَاو واسكان الطَّاء وَبعدهَا بَاء مُوَحدَة
وَفَسرهُ النَّضر بن شُمَيْل بالحيس وَرَوَاهُ بَعضهم رطبَة برَاء مَضْمُومَة وَفتح الطَّاء قَالَ الْحميدِي وَهُوَ تَصْحِيف من الرَّاوِي وانما هُوَ بالوواو وَنقل القَاضِي عِيَاض عَن رِوَايَة بَعضهم وطئة بِفَتْح الْوَاو وَكسر الطَّاء بعْدهَا
1 / 34
همزَة وَادّعى انه الصَّوَاب وَهَكَذَا ادَّعَاهُ اخرون والوطئة بِالْهَمْزَةِ عِنْد أهل اللُّغَة طَعَام يتَّخذ من التَّمْر كالحيس
مُسْند بعد الله بن سرجس ﵁
٣٥ - حَدِيث
اللَّهُمَّ اني اعوذ بك من وعثاء السّفر وكآبة المنقلب والحور بعد الْكَوْن
كَذَا رَوَاهُ عَاصِم الاحول بعد الْكَوْن بالنُّون قَالَ ابراهيم الْحَرْبِيّ يُقَال ان عَاصِمًا وهم فِي وَصَوَابه الكور بالراء وَقَالَ التِّرْمِذِيّ يرْوى بالنُّون وبالراء وَكِلَاهُمَا لَهُ وَجه وَقَالَ ابو عبيد سُئِلَ عَاصِم عَن مَعْنَاهُ فَقَالَ ألم تسمع قَوْلهم حَار بَعْدَمَا كَانَ أَي انه كَانَ على حَالَة جميلَة فَرجع عَنْهَا وَقَالَ غَيره مَعْنَاهُ بالراء وَالنُّون جَمِيعًا الرُّجُوع من الاسْتقَامَة أَو الزِّيَادَة إِلَى النَّقْص وَرِوَايَة الرَّاء مَأْخُوذَة من تكوير الْعِمَامَة وَهُوَ لفها وَجَمعهَا وَرِوَايَة النُّون مَأْخُوذَة من كَانَ يكون كونا اذا وجد وَاسْتقر
1 / 35
مُسْند عبد الله بن عَبَّاس ﵄
٣٦ - حَدِيث
ان النَّبِي ﷺ قَالَ لامْرَأَة من الانصار يُقَال لَهَا ام سِنَان مَا مَنعك ان تكون حججْت مَعنا قَالَت ناضخان كَانَا لاب فلَان زَوجهَا حج هُوَ وَابْنه على أَحدهمَا وَكَانَ الاخر يسْقِي عَلَيْهِ غلامنا
قَالَ القَاضِي عِيَاض كَذَا فِي رِوَايَة ابْن ماهان وَسقط عَلَيْهِ فِي رِوَايَة الْفَارِسِي وَغَيره قَالَ وَأرى هَذَا كُله تغييرا وان صَوَابه نسقي عَلَيْهِ نخلا لنا فتصحف مِنْهُ غلامنا وَكَذَا جَاءَ فِي البُخَارِيّ على الصَّوَاب وَيدل على صِحَّته قَوْله فِي رِوَايَة الاخر ينضخ عَلَيْهِ وَهُوَ بِمَعْنى يسْقِي عَلَيْهِ انْتهى قَالَ النَّوَوِيّ وَالْمُخْتَار ان الرِّوَايَة صَحِيحَة وَتَكون الزِّيَادَة الَّتِي ذكرهَا القَاضِي محذوفة مقدرَة وَهَذَا كثير فِي الْكَلَام
٣٧ - حَدِيث
ان ابا اسرائيل نذر ان يَصُوم وَلَا يقْعد وَلَا يستظل وَلَا يتَكَلَّم فَأتي بِهِ النَّبِي ﷺ فَقَالَ لَهُ اقعد واستظل وَتكلم وَكفر
قَالَ الْبَيْهَقِيّ فِي السّنَن كَذَا وجدته وَكفر وَعِنْدِي ان ذَلِك تَصْحِيف انما هُوَ وصم كَمَا هُوَ فِي سَائِر الرِّوَايَات
٣٨ - حَدِيث
اللَّهُمَّ ذَا الْحَبل الشَّديد
قَالَ فِي النِّهَايَة كَذَا رَوَاهُ المحدثون بِالْبَاء الْمُوَحدَة وَقَالَ الازهري الصَّوَاب الْحِيَل بِالْيَاءِ وَهُوَ الْقُوَّة
1 / 36