وهنها : الحسد ، وهو جمع بي عذابين ؛ لأنك حسدته على نعمة الدمئيا ، فان معذيا الحسد ، فما قنع بذلك حتى أضف اليه عذايا في الآخة ، فجمع ، بي خسران الدنيا والأخرة ، وكن فى الحققة صديقا للحسود ، وعدوا لنفسك ، فانك أضف إليه حسناتك ، وتحملت سيئاته ، مع أنه لا يضره حسدك ، وغيبنك ، بل وثما كان سببا لانتشار فضمله .
وهنها : الاسهزاء ، وعلاجه إن تعلى أنك مى أخزي غيرك عند الناس ، كنت عثزيا لنفسك عند الله وملائكته ورسله فخسارتك وخزيك اقطع وأشد .
وهنبا : إن تقصد بذلك وحمتك له .
ومنها : تعجباك ، وعلاجه بانه ينبغى للك أن تتعجب من نفسلف ، كيف اهلكت دينك بدين غيرك ، أو بدناه ، فأنت مع ذلك لا تأمه عقوية الدنيا ، وهو ان حبتك الفه سترك ؛ كما هتلن التععبب ستر أخيك .
إذا علمت تلك الاسبا وعلاجها ، واستعملت هذا الدواء الذع وصفته لله 4 سلمت ان شاء الله تعال م ضرر الغيبة ، وكن ثمن اشتغل بعيوبه عن عيوب الناس ، وصان لسانه عن ان ينطق إلا بحير ، ففاز بحيرى الدنيا والأخرة .
وفقنا الله تعالى لسلوك هذا الطريق الأقوم ، وخم لنا بالحسى ، وأجارنا من كل فتنة ومحنة ، إلى ان نلقاه ، وهه عنا راض ، م: غير سايقة عذاب ، وان يحشرنا مع الذين انعم الله عليهم من النبيي والصديقي والشهداء ، والصالحي ، وحسن اولثك رفيقا .
49
Página desconocida