العلوم، ثم هاجر إلى مكة المكرمة على إثر قيام الرافضي إسماعيل الصفوي بالاستيلاء على] هراة [، وبث شعائر الرافضة فيها١.
فانتقل القاري منها إلى مكة واستقر بها، وواصل تعليمه على يد كبار علمائها، فأخذ عن الكثير من المحققين فيها٢، ومن أشهر من أخذ عنهم:-
(١) أبو العباس، أحمد بن محمد بن علي، ابن حجر الهيتمي الشافعي، المتوفى سنة (٩٧٣ هـ) ٣.
(٢) الشيخ علاء الدين، على بن حسام الدين، الشهير بالمتقي الهندي، والمتوفى سنة (٩٧٥ هـ) .
صاحب كتاب أكنز العمال٤.
وتتلمذ على يده كثير من طلاب العلم، منهم: عبد الرحمن المرشدي المتوفى سنة (١٠٣٧ هـ) ٥ وعبد القادر بن محمد. المتوفى سنة (١٥٣٣ هـ) ٦، وغيرهما.