Consuelo del ciego acerca de la calamidad de la ceguera

Mulla Ali al-Qari d. 1014 AH
27

Consuelo del ciego acerca de la calamidad de la ceguera

تسلية الأعمى عن بلية العمى

Investigador

عبد الكريم بن صنيتان العمري

Editorial

دار البخاري،المدينة المنورة

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤١٤هـ / ١٩٩٣م

Ubicación del editor

المملكة العربية السعودية

يدخله النار" ١ روي عن عائشة بنت قدامة٢. ومنها: "ذهاب البصر مغفرة للذنوب، وذهاب السمع مغفرة للذنوب، وما نقص من الجسد فعلى قدر ذلك" رواه ابن عدي٣ والخطيب٤، عن ابن مسعود ﵁. وفي هذا الحديث إيماء إلى أن البصر أفضل من السمع كما ذهب إليه بعض علمائنا٥.

١ الحديث. رواه أحمد في المسند ٦/٣٦٥، والطبراني في الكبير ٢٤/٣٤٣، رقم (٨٥٦)، والديلمى في مسند الفردوس ٣/٥٣، رقم (٤١٣٧)، وقال الهيثمي في المجمع ٢/٣٠٨: فيه عبد الرحمن بن عثمان الحاطبي، ضعفه أبو حاتم، وذكره ابن حبان في الثقات. قلت: رمز له السيوطي بالحسن. وانظر: الترغيب والترهيب ٤/٣٠١، الجامع الصغير ٢/٦٠، فيض القدير ٥/٣١٥، بلوغ الأماني ١٩/١٣٦. ٢ عائشة بنت قدامة بن مظعون القرشيه الجمحية، صحابية جليلة، من المبايعات، عدادها في أهل مكة، تزوجها إبراهيم بن محمد بن حاطب. ترجمتها في: طبقات ابن سعد ٨/٣٤٢، أسد الغابة ٦/١٩٤، الإصابة ٢/٤٦٤، ٤/٣٦٢. ٣ الكامل لابن عدى ٣/٩٦٣، وتال: هذا منكر المتن والإسناد. ٤ تاريخ بغداد للخطيب ٢/١٥٢. ورواه أيضا: الديلمي في مسند الفردوس ٢/٢٤٦، رقم (٣١٦١)، والذهبي، في سير أعلام النبلاء ١٦/٢١٥، وقال: غريب جدا، وأبو نعيم في أخبار أصبهان ٢/٢٩٦. وأورده ابن عراق في تنزيه الشريعة ٢/٣٥٢، وابن الجوزي في الموضوعات ٣/٢٠٤، والسيوطي في اللآلى المصنوعة ٢/٢٠٤. ٥ سيأتي الكلام على هذه المسألة إن شاء الله تعالى، انظر ص ٦١ من هذا الكتاب.

1 / 34