239

Consuelo de los consejos y adorno de las asambleas - Parte 1

تسلية المجالس و زينة المجالس - الجزء1

Géneros

وفي التهذيب ان محمد بن الحنفية كان ممن رجع. (1)

وكان أمير المؤمنين ممن وصفه الله تعالى (واجنبني وبني أن نعبد الأصنام) (2) ثم قال: (ومن ذريتنا أمة مسلمة لك) (3)، فنظرنا في أمر الظالم فإذا الامة قد فسروه انه عابد الأصنام، وان من عبدها فقد لزمه الذل، وقد نفى الله أن يكون الظالم إماما (4) لقوله: (لا ينال عهدي الظالمين) (5).

ووجدنا العامة بأسرهم إذا ذكروا عليا قالوا: كرم الله وجهه، وأجروا ذلك على ألسنتهم، يعنون بذلك: عن عبادة الأصنام. (6)

[ديك الجن (7):]

شرفي محبة معشر

شرفوا بسورة هل أتى

وولاي من في فتكه

سماه ذو العرش الفتى

لم يعبد الأصنام قط

ولا ألام ولا عتا

ثبتا إذا قدما سواه

إلى المهاوي زلتا

ثقل الهدى وكتابه

بعد النبي تشتتا

Página 267