218

Consuelo para los afligidos

تسلية أهل المصائب

Editorial

دار الكتب العلمية

Número de edición

الثانية

Año de publicación

١٤٢٦ هـ - ٢٠٠٥ م

Ubicación del editor

بيروت - لبنان

ورواه الترمذي وصححه، «من حديث معاذ مرفوعًا، ولفظه: من سأل القتل في سبيله صادقًا في قلبه، أعطاه الله أجر الشهيد» .
ورواه الإمام أحمد بهذا اللفظ.
«وعن أبي هريرة ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: ما تعدون الشهيد فيكم؟ قالوا: يا رسول الله من قتل في سبيل الله فهو شهيد، قال: إن شهداء أمتي إذًا لقليل! قالوا: فمن هم يا رسول الله؟ قال: من قتل في سبيل الله فهو شهيد، ومن مات في سبيل الله فهو شهيد، ومن مات في الطاعون فهو شهيد، ومن مات في البطن فهو شهيد، والغريق شهيد - وفي رواية - وصاحب الهدم شهيد» .
«وعن جابر بن عتيك ﵁ أن النبي قال: الشهداء سبع، سوى القتل في سبيل الله ﷿: المطعون شهيد، والغريق شهيد، والمبطون شهيد، وصاحب ذات الجنب شهيد، والذي يموت تحت الهدم شهيد، وصاحب الحريق شهيد والمرأة تموت بجمع شهيد» .
رواه الإمام أحمد، وأبو داود، والنسائي، وروى ابن ماجة بعضه.
قوله بجمع بضم الجيم وإسكان الميم ـ: وهي التي تموت حاملًا أو نفساء، كذا ذكره غير واحد من أهل العلم، والله أعلم.
وروى الإمام أحمد، والنسائي، «من حديث صفوان ين أمية، عن النبي ﷺ، قال: الطاعون شهادة، والغرق شهادة، والبطن شهادة» .
وروى النسائي أيضًا، «من حديث عقبة بن عامر ﵁ أن رسول الله ﷺ قال: خمس، من قبض على شيء منهن فهو شهيد: المقتول في سبيل الله شهيد، والغريق في سبيل الله شهيد، والمطعون في سبيل الله شهيد والفناء في سبيل الله شهيد» .
وروى مالك في الموطأ، «عن جابر بن عبد الله ﵄ في قصة، أن النبي ﷺ قال: ما تعدون الشهادة فيكم؟ قالوا: القتل في سبيل الله، قال رسول الله ﷺ: الشهادة سبع سوى القتل في سبيل الله» .
ثم ذكر نحو ما تقدم في السنن من حديث جابر بن عتيك.

1 / 226