Construcción de Revisiones y Refutación de las Obstinateias
تشييد المراجعات و تفنيد المكابرات
Número de edición
الأولى
Año de publicación
ذي القعدة 1417
Tus búsquedas recientes aparecerán aquí
Construcción de Revisiones y Refutación de las Obstinateias
Milani d. 1450 AHتشييد المراجعات و تفنيد المكابرات
Número de edición
الأولى
Año de publicación
ذي القعدة 1417
الشيعة بالعدول عن مذهبهم، فأجاب السيد بما أوضحناه.
على أن تكليف أهل السنة بالعدول عن مذهبهم ترجيح مع المرجح، وذلك للأدلة التي سيقيمها السيد بالتفصيل. وخلاصة الكلام في ذلك: أنه لو دار الأمر بين اتباع أحد المذاهب الأربعة واتباع مذهب أهل البيت فلا يشك المسلم، بل العاقل الخبير، في تقدم مذهب أهل البيت على المذاهب الأربعة المشكوك في تقدمها على سائر مذاهب السنية.
* قال السيد:
نعم يلم الشعث وينتظم عقد الاجتماع بتحريركم مذهب أهل البيت، واعتباركم إياه أحد مذاهبكم، حتى يكون نظر كل من الشافعية والحنفية والمالكية والحنبلية، إلى شيعة آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم كنظر بعضهم إلى بعض. وبهذا يجتمع شمل المسلمين فينتظم عقد اجتماعهم.
قيل:
[بعد السب والشتم]: وأن من أبسط ما يرد به عليه: إن الأئمة الذين يزري بهم وبأتباعهم كل منهم يجل الآخر، ويعترف بعلمه وفضله، فالشافعي أخذ عن مالك، وأخذ عن محمد بن الحسن تلميذ أبي حنيفة، وأحمد أخذ عن الشافعي. ولم يزل المسلمون يأخذون بعضهم عن بعض، المالكي عن الشافعي، والحنفي عن المالكي، والحنبلي عن الشافعي.
وكل منهم عن آخر، فهل نظرة هذا المفتري وأمثاله إلى هؤلاء وأتباعهم هي نظرة بعضهم إلى بعض؟.
أقول:
كأن الرجل لا يفهم مراد السيد! أو لا يريد أن يفهمه! إن السيد يقول:
Página 67
Introduzca un número de página entre 1 - 460