Tasrif al-ayyam wa-l-ʿusur bi-sirat al-sultan al-Malik al-Mansur
تشريف الأيام والعصور بسيرة السلطان ال¶ ملك المنصور
Géneros
Historia
Tus búsquedas recientes aparecerán aquí
Tasrif al-ayyam wa-l-ʿusur bi-sirat al-sultan al-Malik al-Mansur
Muhyi al-Din Ibn Abd al-Zahir d. 692 AHتشريف الأيام والعصور بسيرة السلطان ال¶ ملك المنصور
Géneros
ومن ذلك: أنه في عاشر شهر ربيع الأول من هذه السنة وردت كتب من رسل مولانا المساطان الذين كانوا توجهوا إلى الفنش وهم: الأمير سيف الدين بلبان المعظمي، والعقيدة الإمام حميد الدين الحنفي، والأمير عز الدين أيبك الترجمان المعروف بالكبكي ومضمونها أنهم كانوا توجهوا من الأبواب الشريفة، وأنهم وصلوا إلى الفنش في مستهل المحرم سنة اثنتين وثمانين وستمائة واجتمعوا به في أشبيلية وأ الرسالة إليه، فسمعها منهم، ووجدوا الحرب قائمة بينه و بين ولده ذو صنج، وقد عصى أهل البلاد على الفونش، وصاروا مع ولده المذكور، ولم يبق في طاعة والده غير عسکر يسير، و بقي في بده من البلاد اشبيلية، وما بقي له من ينصره غير أبي يوسف صاحب مراكش، وأنهم أقاموا عنده مدة. ولما ضجروا من الإقامة طلبوا منه الإذن في المود فصبرهم حتى ينفصل أمره مع ولده. و بتی مطلهم مدة سنة. فبعث إليه ابو یوسف صاحب مراکش رسولا وهو يقول له: هؤلاء القوم حضروا من جهة سلطان عظيم وملك كريم، ولا يحسن تأخره عن هم المود لغير موجب، فإما أنك تجهرم يرجعون، و إما أنك نسيره إلى وأنا أجهزهم إلى خدمته وأحمل هذه الكلفة عنك واخدمهم خدمة تليق بحرمة صاحبهم. فأعاد الفونش الجواب على أبي يوسف صاحب مراکش بأي إذا سیرت الرسل إليك لتجهزهم من جهتك يبقى على عار عظیم ! كيف يحضر إلى هندی رسل هذا السلطان الكبير و مجهزم غيري ؟ أي شيء يقال عني ؟!.
Página 112