============================================================
(36)
مع اني بكر الصديق رضى الله عنه وانشد تعم القتيل إذا الرماح تناوحت تحت الازار قتلت ياابن الأزور قال ثم بكى حقي سالت عينه تم انخرط على قوسه متكئا ومغشيا عليه * وقال قيل لمتمم مابلغ من وجدك على اخيك قال اصبت باحدى عي ي فا قطرت منها دمعة عشرين سنة فلما مات اخي استهات فلم ترقا وما احسن قول ابن سناء الملك بكيت بكلتا مقاتي كأ نفي * آنم ماقد فات عند متمم فلم يرطر في قط شعلامبددا * فقابله إلا بدمع منظم و و حكي أيضا عن عمر بن شبة بن لبيد بن ربيعة العامري أنه قال لابنتيه لما احتضر فان حان يوما أن يموت أبوكما * فلا تخمشا وجها ولا تحلقاشعر وقولا هو المرء الذى لاحليفه * آضاع ولاخان الصديق ولاغدر الى الحول ثم آسم السلام عليكما * ومن يبك حولا كاملافقد اشتذر ال ولهذاقال ابوتمام الطاقى ان كان مسعود سقى اطلالهم * سيل الشؤون فاست من مسعود ظعنوا فكان بكاى حولابعدهم * ثم ارعويت فكان حكم لييد و أما السبب العقلى فيو أنه قد تبين في علم الطب كون مزاج الدماغ باردا رطبا وآن فيه من آصل الخلقة رطوبة فضلية وآنه يقبل بخارات البدن المتصاعدة منه وانها تستحيل فيه ليرده ورطوبته إلى الماسية كما في بخار الحمام وان هذه المائية انما تنفصل عن الدماغ بالدمع واللعاب والمخاط
ال وان الدمع انما يحدر الي العين من الدماغ بواسطة العصب الاجوف الذى فيه الروح الباصر وان مستقر الدمع في الدماغ انماهو في الشؤرن
Página 37