============================================================
(120)
على هذه الآية الكريمة من هذه الحيثية هو لب العريية وطراز التقسير فاقول اعلم ان هذه الاستعارة تسمى التهكمية وهي أحد اقسام الاستعارة لان هؤلاء الذين آخبر الله عنهم بأنهم تركوا عدة جتات وعيون وزروع و مقام كريم ولعمة كانوا فيها فا كهين كانوا يحتقدون في انفسهم لوثوقهم بدنياهم وما ملكوامن خيراتها ولحجيروتهم وتعاظمهم وعن هم آنهم لو ماتوا لخربت السموات والارض عليهم وأظلم الوجود وكسفت الشمس اسفا عليهم وحزنا على ماهو الحجادة في اسطلاح الشعراء إذا رتوا عظبما وأرادوا هويل مصابه وتعظيم الحطب فيه فنطق القر آن الكريم بهذا اللفظ في حقهم تهكما بهم وسخرية فقال تعالى فما بكت عليهم السماء والارض يعني آنهم كانوا آحلا لذلك ولكن مافعلت السماء والارض فى حقهم من بعدهم ما كاتواله آهلا واستحقارأ لهم وعدم التفات إلى شأنهم وآنهم كانوا آفل من ذلك وفي القرآن الكريم عدة آيات من هذا الضرب منها قوله تعالى حكاية عن شعيب "إنك لآنت الحليم الرشيد" تدل القرائن على انه آتى بهذا اللفظ يدل السفيه الغوي وقوله تعالي * فبشرهم يعذاب آليم* تدل القرائن انه اتى بهذا اللفظ بدل آنذرهم أو آوعدهم وقوله تعالى ذق إنك انت العزبزالكريم" تدل القرائن آنه اتي بهذا اللفظ بدل المهان او الذلبل الحقير ولم يسمع في الشعر بمثل ابيات إبن الذروي في احدب قيل انها في القاضي الفاضل رحمه الله فإنه آجاد فى التلاعب يضروب الكلام وحسن التشبيه وهى مشهورة قال في آخرها واذا لم يكن من الهجر بد فعى ان تزورتا فى الخيالو وابيات ابن عينين في القاضى الفاضل آيضا من هذا الياب وأولها حاشا لعبدالرحيم سيدنا الفا* ضل مما تقوله السفل
Página 121