32

Facilitación de la Visión y Aceleración del Triunfo en la Ética del Rey

تسهيل النظر وتعجيل الظفر في أخلاق الملك

Editor

محي هلال السرحان وحسن الساعاتي

Editorial

دار النهضة العربية

Edición

الأولى

Año de publicación

1401 AH

Ubicación del editor

بيروت

Géneros

Fiqh Shafi'i
وَلذَلِك قَالَت الْعَرَب فِي أَمْثَالهَا
لَو نهيت الأولى لانتهت الْأُخْرَى
قَالَ عمر بن عبد الْعَزِيز لمَوْلَاهُ مُزَاحم
إِن الْوُلَاة جعلُوا الْعُيُون على الْعَوام وَأَنا أجعلك عينا على نَفسِي فَإِن سَمِعت كلمة وبخني عَلَيْهَا وفعالا لَا تحبه مني فعظني عِنْده
والاستظهار بِمثل ٨ آهذه الأحتياط
قَالَ بعض الْحُكَمَاء
إِن للنَّاس أفهاما يحفظون عَلَيْك أفهامك فَرُبمَا ذكروك مَا قد أنسيت وأتاك عَنْهُم مَا قد سقط عَن علمك فعلى حسب ذَلِك فَلْيَكُن حذرك من ذمهم وقهرك لَهُم بصيانة نَفسك عِنْدهم
وَالْحَال الثَّانِيَة
أَن تكون أخلاقه كلهَا فَاسِدَة فِي الْأَحْوَال كلهَا فَهِيَ النَّفس الخبيثة وفسادها هُوَ الشَّرّ التَّام وصاحبها هُوَ الشقي بِالِاسْتِحْقَاقِ فيعالج فَسَاد نَفسه كعلاج مرض جسده وَهُوَ أصعب أحوالها علاجا وأبطؤها صلاحا لِأَنَّهَا تنْتَقل إِلَى ضد بِغَيْر ضد وَترد عَن طبع بِغَيْر طبع
قَالَ بعض الْحُكَمَاء
لَا مرض أوجع من قلَّة الْعقل

1 / 34