كالروض حسنا قد تشرب ماءه ... فبدا به من حل كل حسن مبهج وكأن مشيك للقضيب إذا انثنى ... وكأن جيدك للغزال الأدعج خفف الياء من " بنفسجي " للضرورة. - ٢٧٦ - وقال ابن هذيل مشين إلى الركاب وقد أنيخت (١) ... كما يمشي الأسارى في القيود تغازلنا ملاء الخز عمدا ... بأطراف الروادف والنهود - ٢٧٧ - وقال علي بن أبي الحسين وكأن مشيته تهادي ديمة ... والوصل يبرق والتجني يرعد نشوان من سكر الشباب كأنه ... غصن تجور به الرياح وتقصد (٢) - ٢٧٨ - قال يوسف بن هارون (٣) وكانت على (٤) خوف فولت كأنها ... من الردف في قيد الخلاخل ترسف وأهدت سلاما عن بنان كأنها التماعا ووحيا بارق متخطف ... بمعصم كافور بياضا، تكنه ... بغالية (٥) من صبغه، وتطرف

(١) غير منقوطة في الأصل. (٢) تقصد: تعتدل. (٣) البيت الأول في المطمح: ٧٣ والنفح ٤: وانظر شعر الرمادي: ٨٩. (٤) ص: حرف. (٥) ص: ببطن يظنه بعالية (والياء في يظنه غير منقوطة) .