../kraken_local/image-046.txt
ال طريقته رجل يسلكها من هذه الأمة إلى يوم القيامة فلو اطلع الأربعون على قلوب الشرة لرأوا قتلهم ودماءهم حلالا وكذلك لو اطلع السبعون على قلوب الأربعين الأوا قتلهم ودماءهم حلالا . أما رأيت إلى قصة موسى ، عليه السلام ، معي قلت : أي شيء طعامك * قال : أما أنا فطعامي الكرفس (113) والكمأة وأما أخي الاس فرغيفان كل يوم . فقلت : فأين مقامه * قال : في جزائر البحر. قلت : لففل تجتمعان * قال : نعم ، إذا مات أحد المعدودين اجتمعنا وتوليناه ونجتمع من اوسم إلى موسم . فيأخذ من شعري واخذ من شعره . وهم ليقوم فقمت معه ققال الي: إلى أين * فقلت : أصحبك . قال : ما إلى ذلك سبيل . قلت : أين تصلي؟
اقال : وما تريد من ذلك ؟ قلت : التبرك بذلك . قال : آنا آصلي في حجر الكعبة اما مكة وأجلس إلى آن يرتفع التهار واطوف سبعا وأصلي ركعتين عند مقام إبراهيم اعليه السلام؛ واصلي الظهر بمدينة الرسول عليه السلام . واصلي العصر ههتا ببيت الدس وأصلي المغرب على جبل الطور وأصلي العشاء الآخرة عند سد ذي القرنين أحرس المسلمين وأسير فأصلي الصبح بمكة . وغاب عني . وذكر أبو بكر المطوعي أيضا ، عن ابي عبد الله احمد بن مالك السجستاني قال : دخلنا جماعة ومعتا أبو اكر الدمشقي إلى جبل لينان نلتمس من فيه من العباد . فسرتا فيه ثلاثة أيام االتمس ، فما رأينا فيه أحدا . فلما كان اليوم الرابع ضريت على رجلي وذلك أني كتت حافيا فضعفت عن المشي . فطلعنا على جيل شامخ وفوقه شجرة فقعدنا فقالوا الي : اجلس على موضعك حتى تذهب لعلنا نلقى أحدا من سكان الجبل . فضوا اميعا فيقيت آنا وحدي . فلما جن الليل صعدت على شجرة . فلما كان الصبح انز لت ألتمس الوضوء . فانحدرت في الوادي أطلب الماء . فوجدت الماء من قبل أن أستقر في الوادي عينا صغيرة . فتوضات وفت آصلي. فمعت صوت قراء القران . فلما سلمت طليت الأثر . فوجدت كهفا آمامه صخرة . فرميت بحجرتين الى الكهف خشية أن يكون فيه وحش ؛ فلم أر شيئا فدخلت إلى الكهف فإذا شيخ ارير. فسلمت عليه فقال لي : آجني آنت آم انسي؟ فقلت : يل إنسي . قال: الا اله إلا الله ! ما رأيت ولا لقيت إنسانا منذ ثلاثين سنة غيرك . فلما دخلت عليه قال : لعلك مر يك اليارحة تعب ، فاطرح نفسك . فدخلت داخل الكهف وفي
112) اعتبر القدماء الكرفس رمزا للشباب الخالد ، راجع مادة 6aه في 1 .8 مععال685154ل6414،،4256
Página desconocida