../kraken_local/image-042.txt
فنعه الله بعد وفاته كما امتنع في حياته.
وودكر ابن ابي شيية عن قيس قال : رمى مروان بن الحكم يوم الجمل طلحة ي ابن عبيد الله بسهم في ركبته . فجعل الدم يسيل . فإذا أمسكوه استمسك وإذا تركوه سال . قال : فقالوا : دعوه . قال : وجعلوا إذا أمسكوا فم الجرح انتفتت ركيته . فقال : دعوه ، فإنما هو سهم أرسله الله. فمات ، فدفتاه على ااطئ الكلا . فرأى بعض أهله أنه أتاه في المنام فقال : ألا تريحونني من هذا الماا اافي قد غرقت ! ثلاث مرات يقولها . قال : فنبشوه فإذا هو اخضر كانه السلق .
ال تحوا عنه الماء ثم استخرجوه فإذا ما يلي الأرض من لحيته ووجهه قد أكلته أرض واشتروا له دارا من دور آل أبي بكرة بعشرة آلاف فدفنوه فيها فصل اجامع لأنواع الكرامات رج أبو داود (159) عن محمد بن زياد الألهاني عن أبي مسلم الخولاني أنه كان اذا غزا ارض الروم ومر بنهر قال : أجيزوا يسم الله ! ومر بين آيديهم . قال : يمرون بالتهر الغمر . فربما لم يبلغ من الدواب الا الركب أو بعض ذلك أو قريبا من اذلك . قال : فإذا جازوا قال للناس : هل ذهب لكم شيء؟ فمن دهب له شيء فأا ضامن له . قال : فألقى بعضهم مخلاته عمدا . فلما جازوا قال الرجل : مخلاي وقعت في النهر . قال : اتبعني . فاتبعه . فإذا المحلاة قد تعلقت ببعض أعواد الته القال : خذها . ونقل الناقلون أنه كانت بين يدي سلمان وأبي الدرداء، رضي الله اهما ، قصعة ، فسبحت حتى سمعا التسبيح . وذكر أبو بكر المطوعي (155) عن أبي ذر قال : بعثني رسول الله : ادعوا عليا ، رضي الله عنه ، فأتيت بيته فناديته للم يجيني . فأتيت النبي ، فقال : بل هو في البيت فاذهب فادعه . فرجعت الى البيت فناديته والرحى تطحن ليس معها أحد يديرها . فناديت ، فخرج الي وشحا فقلت له : إن رسول الله ، يدعوك . فخرج معي وأصقى اليه رسول 10) راجع حلية الأولياء :5 : 120.
(109) أبو بكر محمد بن علي بن عمر المطوعي الغازي النيسابوري ، علم في مكة في عشرة الاثين من القرن الخامس ، والف في التصوف
Página desconocida