87

تسبيح ومناجاة وثناء على ملك الأرض والسماء

تسبيح ومناجاة وثناء على ملك الأرض والسماء

Editorial

دار الأندلس الخضراء للنشر والتوزيع

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م

Ubicación del editor

جدة - المملكة العربية السعودية

Géneros

إلهي: فأي نعمك أحصي عدده، وأي عطائك أقوم بشكره: ما أسبغت علي من النعماء، أو ما صرفت عني من الضراء.
إلهي: أشهد لك بما شهد لك به باطني وظاهري، وأركاني وجوارحي.
إلهي:
إني لا أطيق إحصاء نعمك فكيف أطيق شكرك عليها، وقد قلت وقولك الحق: ﴿وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللهِ لاَ تُحْصُوهَا (١)﴾، أم كيف يستغرق شكري نعمك وشكرك من أعظم النعم عندي، وأنت المنعم به علي كما قلت سيدي: ﴿وَمَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ اللهِ (٢)﴾، وقد صدقت في قولك إلهي وسيدي، وقد بَلّغَتْ رسلك بما أنزلت إليهم من وحيك، غير أني أقول بجهدي ومنتهى علمي ومجهود وُسْعي ومبلغ طاقتي:
الحمد لله على جميع إحسانه؛ حمدًا يعدل حمد الملائكة والمقربين والأنبياء والمرسلين) (٣).

(١) سورة إبراهيم: آية ٣٤.
(٢) سورة النحل: آية ٥٣.
(٣) «المكنون»: ١٩١ - ١٩٤.

1 / 92