84

تسبيح ومناجاة وثناء على ملك الأرض والسماء

تسبيح ومناجاة وثناء على ملك الأرض والسماء

Editorial

دار الأندلس الخضراء للنشر والتوزيع

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م

Ubicación del editor

جدة - المملكة العربية السعودية

Géneros

ضاقت عليه حيلته قَلّ حياؤه) (١).
وقال رحمه الله تعالى:
(إلهي: ما أصغي إلى حفيف شجر، ولا صوت حيوان، ولا خرير ماء، ولا ترنم طائر إلا وجدتها شاهدةً بوحدانيتك، دالة على أن ليس كمثلك شيء، وأنك غالب لا تُغلب، وعدل لا تجور) (٢).
وقال رحمه الله تعالى:
(إلهي: سمع العابدون بذكر عذابك فخشعوا، وسمع المذنبون بحسن عفوك فطمعوا.
إلهي: إن كانت الخطايا أسقطتني لديك فاعف عني بحسن توكلي عليك.
إلهي: لك تسبح كل شجرة، ولك تمجد كل مَدَرة (٣)، ولك تسبح

(١) «طهارة القلوب»: ٢٧٩.
(٢) «الأدب في التراث الصوفي»: ١١٤.
(٣) المدرة قطعة الطين اليابسة، جمعها مَدَر.

1 / 89