تسبيح ومناجاة وثناء على ملك الأرض والسماء

Muhammad ibn Musa al-Shareef d. Unknown
60

تسبيح ومناجاة وثناء على ملك الأرض والسماء

تسبيح ومناجاة وثناء على ملك الأرض والسماء

Editorial

دار الأندلس الخضراء للنشر والتوزيع

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م

Ubicación del editor

جدة - المملكة العربية السعودية

Géneros

فمن التمسك لدين أو دنيا وجدك ... سبحانك لا تُكاد ولا تُماطَل، ولا تُنازَع ولا تُجادل، ولا تُمارى ولا تُخادَع ولا تُماكَر. سبحانك سبيلك جد، وأمرك رشد، وأنت حي صمد. سبحانك قولك حُكْم، وقضاؤك حتم، وإرادتك عَزم. سبحانك لا رادّ لمشيئتك، ولا مبدل لكلماتك. سبحانك باهر الآيات، فاطَر السموات، بارئ النَسَمات. لك الحمد حمدًا يدوم بدوامك، ولك الحمد حمدًا خالدًا بنعمتك ...) (١). ٩ - وقال الحسن البصري (٢) رحمه الله تعالى: (يا صاحبي عند كل شدة، ويا نجيّي (٣) عند كل كربة، ويا وليي عند كل نعمة، ويا مؤنسي عند كل وحشة، ويا رازقي عند كل حاجة ...) (٤).

(١) «جامع الثناء على الله»: ١٠٠ - ١٠١. (٢) الحسن بن أبي الحسن يسار البصري، مولى زيد بن ثابت ﵁، كان سيد أهل زمانه وسيد التابعين علمًا وعملًا وفصاحة. توفي سنة ١١٠، رحمه الله تعالى، انظر «سير أعلام النبلاء»: ٤/ ٥٦٣ - ٥٨٨. (٣) أي يا من أناجيه. (٤) «المستغيثين بالله تعالى عند المهمات والحاجات»: ٤٥.

1 / 65