تسبيح ومناجاة وثناء على ملك الأرض والسماء

Muhammad ibn Musa al-Shareef d. Unknown
18

تسبيح ومناجاة وثناء على ملك الأرض والسماء

تسبيح ومناجاة وثناء على ملك الأرض والسماء

Editorial

دار الأندلس الخضراء للنشر والتوزيع

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م

Ubicación del editor

جدة - المملكة العربية السعودية

Géneros

و﴿دَعْوَاهُمْ﴾: (أي دعاؤهم في الجنة أن يقولوا: سبحانك اللهم، وقيل بالحمد). ومعنى ﴿وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ﴾: (قيل: إذا أرادوا أن يسألوا شيئًا أخرجوا السؤال بلفظ التسبيح ويختمون بالحمد، وقيل: نداؤهم الخدم ليأتوهم بما شاؤوا ثم سبحوا ...) (١). ب - أدلة من السنة المطهرة: ومما ورد في السنة المطهرة في الحث على الثناء والتسبيح وقرنه بالدعاء: ١ - عن فَضالة بن عُبيد (٢) ﵁ قال: سمع رسول الله ﷺ رجلًا يدعو في صلاة لم يمجد الله تعالى ولم يُصلِّ على النبي ﷺ فقال رسول الله ﷺ: «عَجِلَ هذا». ثم دعاه فقال له أو لغيره: «إذا صلى أحدكم فليبدأ بتمجيد ربَّه سبحانه والثناء عليه، ثم

(١) «الجامع لأحكام القرآن»: ٨/ ٣١٣. (٢) فضالة بن عبيد بن نافذ الأنصاري الأوسي. شهد أحدًا وما بعدها. نزل دمشق وولي قضاءها. توفي سنة ٥٨ ﵁. انظر «التقريب»: ٤٤٥.

1 / 21