102

تسبيح ومناجاة وثناء على ملك الأرض والسماء

تسبيح ومناجاة وثناء على ملك الأرض والسماء

Editorial

دار الأندلس الخضراء للنشر والتوزيع

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م

Ubicación del editor

جدة - المملكة العربية السعودية

Géneros

ظهرت بالقدرة فوجب الاعتراف بك، وبَطَنْتَ بالحكمة فوجب التسليم لك، وبدأت بالإحسان فسارت الآمال إليك، وكنت أهلًا للتمام فوقفت الأطماع عليك، وبحثت العقول عنك فنكصت على أعقابها بالحيرة فيك، وذلك أن سرك لا يرام حَوْزه (١) ... وفعلك لا يُجحد تأثيره، لك الأمارة والعلامة، وبك السلامة والاستقامة، وإليك الشوق والحنين، وفيك الشك واليقين) (٢).
وقال - أيضًا - رحمه الله تعالى:
اللهم: إنا نفتتح كلامَنا بذكرك ودعائك استعطافًا لك؛ ليكون نصيبنا منك بحسَب تفضلك لا بحسب استحقاقنا، ونختم - أيضًا - كلامنا بما بدأنا به رغبة في رحمتك لنا وتجاوزك عنا ورفقك بنا ...) (٣).
وقال - أيضًا - رحمه الله تعالى:
(اللهم:

(١) أي لا تدرك معرفته وتحصيله.
(٢) «البصائر والذخائر»: ٨/ ٥ - ٦.
(٣) «الإشارات الإلهية»: ١٨٠.

1 / 108