كانت للحلاج مطامع فيمن يحب، فلما أخرج من سجنه ليقتل عرف أنه كان مخبول المطامع، وأنشد:
طلبت المستقر بكل أرض
فلم أر لي بأرض مستقرا
أطعت مطامعي فاستعبدتني
ولو أني قنعت لكنت حرا
ثم طافت بنفسه أطياف هواه، وأطياف بلواه في هواه، فصاح:
نديمي غير منسوب
إلى شيء من الحيف
سقاني مثل ما يشرب
فعل الحر بالضيف
Página desconocida