ﷺ: منا رجال يخطون قال ﵇: كان نبي من الأنبياء يخط، فمن وافق خطه فذاك.
قال الطيبي: قيل ذلك النبي إدريس ﵇ والمشهور أن- خطه- بالنصب ليكون الفاعل مضمرًا، أي وافق خطه، وروي بالرفع ليكون المفعول محذوفا. ومعنى قوله فذاك: أن ذاك الذي وافق خطه مصيبا وقيل: معنى فمن وافق خطه لا يوافق خط أحد خط النبي، لأن خط ذلك النبي معجزة، فهذا زجر ونهي. وقيل: معناه، يوافق خط بعض، خطه.
وهو أي ذلك البعض صاحب قوة الفراسة والكامل في العلم، وخط بعض يوافق خطه. فالمعنى على هذا زجر من ليس له قوة الفراسة والكمال في العلم عنه
1 / 116