============================================================

ن ن ا الال رفسجل أمير: المؤمنين عبد الرحمن لپحى بن محمد على ما كان بيد أيه من عمالة سرقسبطة وتطيلة وأقاليمها فى حياة أييه عند اسره . ثم جدد له التسجيل عند ولاية أبيه للوزارة وذلك فى صفر سنة ثلاثين وثلثمائة . ولما توفى محمد بن هاشم أقر أمير المؤمنين عبد الرحمن ابنه يحيى على قيادة سرقسطة وأعمالها يحيى بن هاشم بن محمد بن عبد الرحمن التجيبى: ومجل أمير المؤمنين عبد الرحمن ليحيى بن هاشم على حصن ورشة والمرية ولاردة يوم السبت لاثنتى عشرة ليلة بقيت من رجب سنة تسع عشرة وثليمائة فلما نفر محمد بن هاشم وسار إلى الامتناع انقبض يحيى، وتصرف مع أخيه فى الفتنة، ثم أناب بأنابته . واستقوده أمير المؤمنين عبد الرحمن عند أسر أخيه ثم ولاه الشرطة العليا بعد موت أخيه. وتوفى بمديتة طليطلة ، ودفن بها يوم الاثنين لعشر بقين من جمادى الآخرة سنة إحدى وأربعين وثلثمائة هذيل بن هاشم بن محمد بن عبد الرحمن: ولما توفى يحيى بن هاشم سجل أمير المؤمنين عبد الرحمن لهذيل أخيه على ما كان بيده وذلك يوم الخيس لاحدى عشرة * ليلة خلت من رجب سنه 15 احدى وأربعين وثلثمائة ابراهيم بن هاشم بن عبد الرحمن : ولما خرج أمير المؤمنين عبد الرحمن إلى سرقسطة غازيا سنة ثلاث وعشرين 18

Página 62