============================================================

ب وفي أولنأيامة ظهر. يناخيةرالغرب بحصن مازآتله ثائر قطع السبل ، وأخاف الطرق، وقتل من وجد من. الماقرين ، ومن قدر عليه ممن حوله من الأعمال ، إلى أن غزا إشبيلية فاحتال عليه جماعة من الرؤساء ابن بطال والبكراى] وابن عباد، إلى أن أخذ حيا، وجلب إلى إشبيلية، وصلبه بها القاضى محمد ابن عباد على نهرها.

وفى أيامه قدم إلى إشبيلية المسمى بهشام بن الحكم . وجاء به القاضى محمد هذا . وغزا مدينة شريش وأخذها، وأخرج منها بنى برزال . وأقعد القاضى هشاما هذا للتقية .

[وفى أيامه] غزاه يحيى بن على بن حمود فقتل ما بين مدينة قرمونة ومدينة إشبيلية. وتوفى القاضى محمد بن عباد فى جمادى من سنة ثلاث وثلاثين وأربعماثة وولى الأمر بعده ابنه عباد بن محمد بن عباد واستفلك له الرياسة، وطاعت 12 البلاد وخانه جميعم الرؤساء، وتسمى بالمعتضد بالله وأخذ عباد بن محمد بن عباد مدينة لبلة... ... سنة اثنتين وأربعين 10 وأربعمائة، وأرسل رايسها أبا نصر فتح بن يحيى إلى قرطبة، وبها مات.

وفى هذا العام أخذ أوتبه وفى سنة ثلاث وأربعين وأربعماثة اشترى جزيرة شلطيش من البكرى ودفع اليه ثمن كل ما كان له فيها * من عدة وطعام وغير ذلك من المثمونات، وخرج إلى قرطبة.

وفى سنة أربع وأربعين وأربعماثة غزا قنطله وشنت مريه. ونهض منها 21

Página 122