أن تؤمن بالله ذاته وصفاته وملائكته ، وكتبه وما اتصل بنا تفصيله | وبجملة القرآن وتفصيله أنه كلام الله تعالى المنزل على نبيه محمد [ & ] | الذي أعجز الإنس والجن أن يأتوا بسورة من مثله ، وأنه هذا المتلو | المتواتر ، وأن نؤمن برسل الله وأنبيائه ، وبأن الرسول المبعوث إليه وإلى | | العالمين سيدنا محمد سيد الأولين والآخرين ، وأن سيدنا محمد [ & ] | خاتم الأنبياء والمرسلين الذي يلزمنا ويلزم جميع من تبلغه شريعته من | جميع العالمين اتباعه ، ونؤمن بسنته وبجملة شريعته وما بلغه من | تفصيلها . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . | | ونؤمن بالقدر كله خيره وشره ، وبفناء الدنيا وهو مقتضي اليوم الآخر | على ما جزم به الحليمي ، والأظهر أن اليوم الآخر والدار الآخرة بمعنى | واحد ، وبالبرزخ فحمل عليه اللقاء على قول وبأحوال البرزخ من سؤال | | الملكين وجواب الميت ، ونعيم القبر وعذابه ، وبالبعث الآخر ، | وبالحساب ، وبالميزان ، . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . | | والصراط . . .
Página 66