قال جعفر: فسألت الأصمعي عن ذلك، قال: هي خرقة الحيضة إذا ألقتها النساء.
[116] (116)- أنبأنا أبو حفص ابن طبرزد، قال: أخبرنا أبو غالب أحمد بن الحسن- إجازة إن لم يكن سماعا- قال: أخبرنا عبد الصمد بن علي قال: أخبرنا عبيد الله بن محمد بن إسحاق، قال: أخبرنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز، قال: حدثني أحمد بن محمد بن عيسى قال: حدثنا عمرو بن عون، قال : أخبرنا خالد، عن الجريري.
عن عبد ربه أو غيره: أن الحسين بن علي لما أرهقه السلاح وأخذ له السلاح قال: ألا تقبلون مني ما كان رسول الله- (صلى الله عليه وسلم)- يقبله من المشركين؟!
قالوا: وما كان رسول الله- (صلى الله عليه وسلم)- يقبله من المشركين؟!
قال: كان إذا جنح أحدهم قبل منه، قالوا: لا! قال: فدعوني أرجع، قالوا: لا!
قال: فدعوني اتي أمير المؤمنين فأخذ له رجل السلاح، فقال له: أبشر بالنار! فقال: بل إن شاء الله برحمة ربي عز وجل وشفاعة نبيي- (صلى الله عليه وسلم)-.
فقتل وجيء برأسه حتى وضع في طست بين يدي ابن زياد، فنكته بقضيب وقال: لقد كان غلاما صبيحا.
ثم قال: أيكم قاتله؟ فقام رجل فقال: أنا قتلته، فقال: ما قال لك؟ فأعاد الحديث فاسود وجهه.
[117] (117)- قال عبد الله بن محمد: وحدثني عمي قال: حدثني القاسم بن سلام، قال:
Página 129